حوادث وقضايارئيسىعلوم و تكنولوجياملفات وتقاريرمنوعات

في زمن الكورونا.. العزل المنزلي يساهم في التحام ثقب الاوزون

لطالما هددت مشكلة ثقب الاوزون سكان كوكب الأرض لسنوات طويلة، ولم يجد العلماء تفسير محدد لأسباب الثقب، وتسبب في أضرار جسيمة منها مشكلات بيئية مختلفة كالاحتباس الحراري والذوبات الجليدي وارتفاع درجات الحرارة.

وبالرغم من الأضرار الجسيمة التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد، منذ ظهوره لكسان الكوكب، إلا أن له فوائد عظيمة منها العزل المنزلي التي جعلت ثقب الأوزون يلتأم ويلتحم كما أظهرت دراسة حديثة.

ثقب الاوزون.. مشكلة كبرى هددت الكوكب لسنوات طويلة

يعد ثقب الأوزون واحد من المشكلات الكبرى التي هددت كوكب الأرض سنوات طويلة ولم يجد العلماء حل لها وتسبب الثقب في مشكلات بيئية مختلفة كالاحتباس الحراري والذوبان الجليدي وارتفاع في درجات الحرارة، وكان يسبب الثقب تخوف للعلماء من انتقاله فوق القطب الشمالي، لبعض المناطق المأهولة بالسكان، ما قد يتسبب في زيادة عدد المصابين بمرضى سرطان الجلد وغيرها من الأمراض الأخرى.

أزمة كورونا ساهمت في التحام الثقب

التزام ملاين البشر حول العالم في منازلهم وتقليل الازدحام وعوادم السيارات وتوقف المصانع عن العمل جراء أزمة كورونا المستجد، تسبب الأزمة في حب المشكلة التي يعاني منها الكوكب وحيرت العلماء لسنوات طويلة، حيث التحم الثقب الذي يعتقد أنه سبب تغيرات المناخ في القطب الشمالي، حيث تحمي طبقة الأوزون العالم من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الجلد، وأنه كان من الممكن أن يشكل الثقب تهديدًا مباشرًا للبشر لو انتقلت جنوبًا إلى مناطق مأهولة بالسكان.

برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض يعلن إغلاق الثقب

وفي تطور جديد لمشكلة الثقب، أعلن برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض أن الثقب قد تم إغلاقه، موضحا أن هذا الثقب تسبب في التيارات العالية الارتفاع التي تجلب عادةً الهواء البارد إلى المناطق القطبية، وقد انقسم هذا إلى قسمين مما أعطى منطقة القطب الشمالي موجة حرارية نسبية، مع درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام، هذا العام كانت الدوامة القطبية قوية للغاية وكانت درجات الحرارة داخلها شديدة البرودة، هذا يولد سحب الستراتوسفير التي تدمر طبقة الأوزون من خلال التفاعل مع غازات CFC المحظورة بموجب بروتوكول مونتريال لعام 1987.

ووفق الدراسات السابقة فإن عرض الثقب بلغ مليون كيلومتر مربع فوق القطب الشمالي وقد تم إغلاقه الآن كليا وكان الخوف من التغير في شكل الثقب كان تحركه نحو المناطق المأهولة بالسكان، فكانت ستشكل تهديد مباشر للبشر، ولكنه التحم.

ويوحد ثقب الأوزون الأكثر شهرة فوق القطب الجنوبى ويحدث خلال الربيع الأسترالى “من يوليو إلى سبتمبر” عندما يكون الستراتوسفير أكثر برودة بشكل طبيعي، بشكل عام، لا تحدث ظروف تدمير الأوزون على هذا النطاق في القطب الشمالى، لكن هذا العام، تسببت الدوامة القطبية القوية والمستقرة في تركيز المزيد من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون أكثر من المعتاد، والتى أضافت إلى البرد القارس خلقت الظروف لهذا الثقب غير المسبوق.

اقرأ أيضًا.. كارثة بيئية.. اختفاء ربع الحشرات التي تعيش على الأرض

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى