حوادث وقضايارئيسى

قصة قاتل الإعلامية شيماء جمال الذي انتهى به المطاف إلى حبل المشقنة

كتبت: أمل سعداوي

«شيماء جمال».. هذا الاسم هو محط اهتمام الجميع خلال تلك الفترة، فتلك الإعلامية التي آثارت قضيتها الرأي العام، في يونيو الماضي، بسبب طريقة مقتلها على يد زوجها الذي يعمل قاضيًا، انتهت القضية بالحكم بإعدام الجاني هو وشريكه الذي ساعده في تلك الجريمة البشعة.

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، أمس حكمًا بإعدام المتهمين، قائلة: «حكمت المحكمة بإجماع الآراء، أولًا: بمعاقبة المتهمين أيمن عبدالفتاح، وحسين الغرابلى بالإعدام شنقًا عما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثانية، وثانيًا: بمعاقبة المتهمين لمدة عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف المحمول الخاصين بالمجنى عليها، ومصادرة الأدوات المضبوطة، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة».

تفاصيل القضية

ترجع تفاصيل القضية إلى شهر يونيو الماضي وبالتحديد يوم 28، حيث تم العثور على جثمان فتاة مجمهولة المصدر مدفونة في إحدى المزارع النائية بالجيزة، وبالفحص والتبين تبين أنها جثمان الإعلامية شيماء جمال والتي ٌتقدمت أسرتها بلاغًا يفيد بغيابها في تلك الفترة.

وفي تلك الفترة كثفت الأجهزة الأمنية تحريتها وتم اكتشاف أن زوجها القاضي والذي يدعى أيمن حجاج هو من أقبل على قتلها عن طريق تقيدها بالسلاسل وتشوبه وجهها عن طريق مادة كاوية، ثم دفها، خوفًا من إفشائها أسرار تتعلق بمخالفات ارتكبها القاضي في عمله، ثم قام بتحرير بلاغ باختفائها.

ولم يكن بمفرده بكل كان معه شريكه حسين الغرابلى، قائد السيارة وقت الحادث والذي أعترف على شريكه وكافة تفاصيل الجريمة.

وأثناء التحقيقات حاول المتهم إنكار جريمته، وأنه لم يقصد القتل وأنها دفعته لذلك، ولكن النيابة العامة استقر في ضميرها تعمده ارتكاب الجريمة هو وشريكه فأحالتهما للمحاكمة.

وفي 20 يوليو  الماضي، بدأت جلسات محاكمة المتهمين ، وفي 23 يوليو حظرت المحكمة النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام بأنواعها.

في جلسة 16 أغسطس الماضي قررت المحكمة إحالة أوراق القاضي وشريكه للمفتي لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهما، وفي جلسة 11 سبتمبر نطقت بحكم الإعدام.

وفي أول تعليق للمحامية مها أبو بكر حامية أسرة المجنى عليها قالت: «الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر»، وقالت أيضًا: «أصعب شيء في القضية متمثلًا في غدر القاتل بزوجته، وهو المؤتمن عليها، وعاش معها 5 سنوات، ومن دون رحمة منه سمح لآخر أن يلمس زوجته ويكتفها له حتى نال منها ويقتلها، وأعظم إحساسًا بالنسبة ليّ أننى كامرأة جبت حق ست اتغدرت، بعد النطق بالحكم قلت الله أكبر 3 مرات، والمتهم الثانى داخل القفص قال حسبى الله ونعم الوكيل».

كما أكدت  المحامية أن تحقيق الدعوى تم بصورة جيدة، إذ إن طلبات دفاع المتهمين حُققت بالكامل، وكانت هناك محاكمة عادلة وناجزة ومنصفة.

إقرأ أيضًا.. بعد القبض على المتهم بقتلها.. المذيعة شيماء جمال تتصدر التريند

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى