رغم تضافر أجهزة الدولة بما فيها هيئة البريد، مدعومة بمبادارات السيد رئيس الجمهورية والبنك المركزي وكافة الجهات المعنية، إلا أن قلة الوعي لدى بعض فئات الشعب المصري مازالت تمثل خطراً كبيراً أمام الجهود المبذولة من الدولة في مكافحة وباء كورونا الجديد.
ويرصد موقع «عالم البيزنس» بعض الصور السلبية أمام مكاتب البريد، وخاصةً في المناطق الشعبية للفئة الأكثر ضحية للفيروس اللعين، فبالرغم من مؤاشرات الوفيات التى تشير إلى تأثر كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بشكل أكبر إلا ان الزحام فى هذة الصور يقتصر فقط على أرباب المعاشات.
كما ترصد الصور المحاولات التى تسعى لتوفيرها هيئة البريد بتوفير أماكن انتظار خارج المكاتب.
وتجدر الإشارة أن تلك الصور تم التقاطها في المناطق الشعبية، والتي تتزايد فيها الخطورة نظراً لعدم كفاية الوعي لدى قاطنيها.
ولا يقع اللوم على أصحاب المعاشات المتكدسين فى انتظار صرف مستحقاتهم، إنما ينصب على ذويهم الذين تكاسلوا عن مرافقتهم وتوجيههم بخطورة التزاحم.
فهل لم يجد هؤلاء من ينقذهم من قلة الوعي ؟ وكيف سيكون الحال لو لا قدر الله تسبب الوضع فى إضافة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر ؟
إقرأ أيضاً: البنك الأهلى: لسنا جهة صرف منحة العمالة غير المنتظمة
بنك القاهرة يواصل تطبيق خطته الإحترازية فى مواجهة كورونا عقب إصابة أحد موظفيه
