حوادث وقضايارئيسى

كيف كشفت كاميرات المراقبة مكان جثة الطفلة خديجة بالقليوبية؟

كتبت: أمل سعداوي

في السابع من مايو الجاري، انتشرت أخبار تفيد بوجود جثة لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات متوفى بداخل إحدى السيارات بمركز طوخ بمحافظة القليبوبية، دون الكشف عن باقي تفاصيل الواقعة.

ولكن بعد التحري والتقصي أثبت أن الطفلة ماتت بشكل طبيعي وخير دليل على ذلك هو العثور على  قرطها الذهبي في أذنيها ما يعني عدم وجود أي سرقة الأمر الذي وثقته كاميرات المراهبقة. ولكن كيف توفت تلك الطفلة؟ وكيف وصلت لتلك السيارة؟ هو السؤال الذي طرح على الساحة.

تفاصيل الواقعة

في صباح يوم السابع من مايو الجاري توجهت الطفلة خديجة صاحبة الـ 3 أعوام للعب واللهو كما دعوت رفقة أقاربها أمام منزل جدها القاطن بالقرب من سنترال طوخ، فوالدي الطفلة يتركونها تلهو وتلعب نظرًا لعدم وجود شخص غريب وأن جميع الأهالي تعرف بعضها البعض ما لا يدعو للخوف.

وبعد مرور ربع ساعة من الوقت المحدد لعودة الصغيرة لم تعد، ما آثار القلق والخوف بقلوب والديها، الأمر الذي دفعهم للاتصال بجدها لمعرفة ما أنا زالت متواجدة عنده أم لا، ولكن كان الرد غير متوقعًا، إذ أخبرهم الأخير أن الطفلة لم تأتي له في ذلك اليوم مثل عادتها لأخد المصروف لشراء الحلوى.

لتبدأ الأسرة في عملية البحث عن صغيرتهم، وبعد فشل العثور عليهم، وجدوا أن الحل أمامهم هو اللجوء لكاميرات المراقبة والتي اكتشوا من خلال ما هو صادم.

بتفحص كاميرات المراقبة وجدوا الطفلة دخلت إحدى السيارات وفتحت بابها التي تركها صاحبها مفتوحة، ومكثت بداخل السيارة ولم تستطع الخروج حتى اختنقت لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأوضحت الأسرة أن طفلتهم  اعتقدت أن تلك السيارة هي سيارة جدها، حيث أصيبت باختناق داخل السيارة، مشيرين إلى أن العربية كانت مركونة في الشمس وحدث لها اختناق وماتت.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وتوقيع الكشف الطبي على الطفلة، والذى أكد وفاتها طبيعيًا، وتم إصدار قرار جهات التحقيق للتصريح بدفنها.

إقرأ أيضًا.. جريمة بشعة.. عامل يذبح «حمى» شقيقته بعد إشعال النيران في جسدها بالوراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى