رئيسىمباشر من مصرمقالات

مجدي دربالة يكتب.. «أبو العنين» صوت جديد لمصر في ملف سد النهضة

رجال الصناعه لهم دور كبير في الاحداث السياسية والاجتماعية قبل دورهم في الحياه الاقتصادية .. بعضهم كان له دور سلبى في الازمات وتخلى عن دعم الدولة ورفض ان يساهم على الاقل بعدم تصفية العمالة او تقليص رواتبهم .. وبعضهم بسبب مصالحه رفع دعاوى قضائية ضد مصر خارج البلاد .. وبعض ربح العشرات الملايين من العمل في مصر ورفض ان يساهم بأى دعم لمشروعات الدولة .

في المقابل كان هناك نماذج وطنية ساهمت ولم تبخل بأموالها في دعم مصر ومساندتها داخليا وخارجيا .. ولم يكتف رجل الصناعه محمد ابو العنين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي بدعم الاقتصاد والتوسع بمشروعاته وتعيين المزيد من العمال ,ودعم صندوق تحيا مصر بل قرر ان يدعم مصر سياسيا في اخطر القضايا التى تهدد الامن القومى وهو سد النهضة.

ثقل أبو العنين عالميًا

واستغل ابو العنين  ثقله اوربيا ..وقرر ان يفتح هذا الملف امام 32 سفيرا اوربيا واجنبيا .. وشرح موقف مصر  منتظرا الدعم والمساندة .. ونجح ان يبسط الامر للسفراء  وان يؤكد لهم ان مصر لأتعتد على احد .. ولأتصار حق احد في النهضة الاقتصادية ولككنها في الوقت نفسه لن تتنازل عن مقرراتها في المياه التى لم تعد بحجمها الحالى تكفى 105 مليون مواطن

.. قال النائب محمد أبو العينين ، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، للسفراء:”

أن مصر هبة النيل ولا تنازل عن حقوقنا التاريخية في مياهه، وقال: «عاش المصريون على ضفاف النيل منذ آلاف السنين ولولا النيل ما عاشوا هنا، وهناك حقوق تاريخية موثقة واتفاقات دولية موقع عليها ومعترف بها في الهيئات الدولية».

وأضاف أن نصيب مصر 55 مليار متر مكعب منذ أن كان عدد السكان 17 مليون نسمة، والآن أصبح العدد ما يزيد على 100 مليون نسمة ولا يزال نصيب مصر نفسه- وبالتالي فهناك فقر مائي في مصر، ومحاولات الدولة تجري على قدم وساق لتعويض هذا الفقر المائي من خلال التحلية وتغطية الترع واستخدام وسائل الري الحديثة.

حقوق مصر في مياه النيل

وأكد النائب أبو العينين للسفراء الأجانب أن مصر لن تتنازل عن حقوقها في مياه النيل، مطالبا السفراء بالبعد عن الشائعات، وقال: «لسنا ضد التنمية في إثيوبيا ويمكن لمصر أن تنقل تجربتها في الزراعة والصناعة لإثيوبيا بحيث نشاركهم في إحداث نهضتهم، نحن مع إعطاء تجاربنا الاستثمارية معهم دون التعدي على الحق في الحياة.

ووجه أبو العينين عدة أسئلة إلى سفراء العالم الحضور، قائلاً: «هل أنتم مؤيدون أو معارضون لبناء السد؟ وهل مصر معارضة؟»، مجيباً على السؤال بالتأكيد على أن مصر ليست ضد بناء السد، فهي تدعم التنمية الاستثمار والتقدم في القارة الأفريقية.

وأضاف النائب، أن مصر وافقت على بناء السد ولكن المشكلة أن حقوقها المائية قد تم انتهاكها، على الرغم من أن حقوقها تاريخية استناداً لاتفاقية تم التوقيع عليها عام 1902، تنص على حصول مصر على 55 مليار متر مكعب وحينها كان عدد السكان 17 مليون نسمة فقط..

ما فعله أبو العنين نموذجا يحتذى به لمصرى ووطنى مخلص لبلاده مدرك لمدى الاخطار التى نعيشها.

اقرأ أيضًا.. النائب محمد أبو العينين يطالب سفراء العالم بدعم حقوق مصر التاريخية في مياه النيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى