كتبت: آية إسماعيل
وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مذكرة تفاهم بين مصر و البرازيل، تتناول كافة أوجه التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة سوء كانت الثروة الحيوانية وتحسين السلالات والتلقيح الاصطناعي واستيراد اللحوم.
وذلك بحضور وزير الزراعة البرازيلي ماركوس مونتس و موريتي رئيس مركز البحوث الزراعية. والسفير البرازيلي بالقاهرة والدكتورة شرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية وبعض قيادات الوزارة.
«وزير الزراعة البرازيلي»: تبادل المنتجات الزراعية يحقق الأمن الغذائي
وخلال اللقاء، أوضح نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، أن المباحثات شملت والتلقيح الاصطناعي واستيراد اللحوم، وأيضا تصدير الموالح والحاصلات البستانية للبرازيل.
وأضاف «الصياد»، أن المباحثات تناولت أيضا التعاون مع البرازيل في مجال أساليب الري الحديث لترشيد استهلاك المياه. وتحسين إجراءات التبادل التجاري بين البلدين مع التزام الجانب البرازيلي. بالمواصفات والاشتراطات المصرية بالنسبة لطرق الذبح الحلال.
فيما أكد وزير الزراعة البرازيلي، إن المنتجات البرازيلية في مصر وكذلك المنتجات المصرية في البرازيل تسهم في تنمية الأمن الغذائي للشعبين. بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم .
كذلك أشاد «ماركوس» بالأهتمام بمجال الأسمدة في مصر نظرا لأهميتها للزراعة في البرازيل والمساعدة في تحقيق إنتاجية أعلى لتأمين الأمن الغذائي.
أهداف مذكرة التفاهم بين مصر و البرازيل
من جانبه، أوضح رئيس مركز البحوث الزراعية محمد سليمان أن مذكرة التفاهم تستهدف الآتي:
- تبادل الأصول الوراثية.
- استنباط الاصناف.
- تربية النبات والمحاصيل السكرية.
- استنباط أصناف جديدة من قصب السكر أكثر تحملا للظروف المناخية وترشيدا للمياه.
- التعاون في مجال البيوتكنولوجي.
- بناء القدرات والتدريب بالإضافة للتعاون المشترك الذي يحقق مصلحة الشعبين.
وأضاف «سليمان» أن وزير الزراعة البرازيلي طلب بسرعة تفعيل بنود المذكرة فورا. مشيرا إلى أن البحوث الزراعية التطبيقية هي الأساس التي تلجا إليها الدول في ظل الأزمات الحالية.
ومن ناحيته، أكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية عبدالحكيم محمود أن البرازيل تعتبر أكبر منتج للحوم في العالم ومن أكبر الموردين لمصر.
