منها العقم.. «الصحة العالمية» تحسم الجدل بشأن الأثار الجانبية للقاح كورونا
كتبت: أمل سعداوي
انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء، بشأن الآثار الجانبية التي تسببها اللقاحات منها العقم، الأمر الذي نفته منظمة الصحة العالمية، موضحتًا أن كل ما يثار غير صحيح وليس له أي أساس من الصحة.
وأعلنت كيث أوبرايان مديرة قسم التحصين في المنظمة، في بيان مسجل لها، أن اللقاحات لا تتسبب في العقم وأن كل ما يدور حول ذلك هي مجرد شائعات.
وأوضحت ” أوبرايان” أنه “لا يوجد أي لقاح يتسبب في العقم، وأن الأمصال مركبة من مكونات عدة يتم اختباره قبل الاستخدام.
وأشارت إلى أن اللقاحات لا تتسبب في تغير الحمض النووي لدي البشر مؤكدة أن المكونات الكيميائية له لا تضر بالإنسان.
مخاوف أخرى
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن قلقه إزاء فعالية اللقاحات في وجه السلالات الجديدة.
ووصفها” غيبريسوس” بأنها أقل فاعلية ضد السلالة الجديدة التي اكتشفت في جنوب أفريقيا.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن قرار جنوب إفريقيا بتعليق حملتها للتطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا “تذكرنا بأننا نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لتقليل انتشار الفيروس بإجراءات الصحة العامة المعروفة”.
وأكد أنه يوجد بعض التحفظات على الدراسة التي استندت إليها جنوب أفريقيا من تأجيل التطعيم ضد الفيروس التاجي.
وطالب ” غيبريسوس” من مصنعي اللقاح إلى الاستعداد لتبني لقاحاتهم سريعا لتبقى فعالة في مجابهة أزمة كورونا.
إسلام عنان: لا يوجد خطر من الآثار الجانبية للقاح
ومن جانبه قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة إن أي لقاح له آثار جانبية، ومعظمها تكون متشابه، ولكنها ليست خطيرة، فمثلا ارتفاع درجة الحرارة هو أمر طبيعي ودليل عن أن استجابة الجسم للقاح تمت بطريقة صحيحة.
وأشار عنان، إلى أن الأعراض الجانبية تبقى مستمرة لمدة تتراوح ما بين يوم إلى ثلاثة أيام، وهي لا تتطلب علاجًا معنياً غير خافض حرارة فعادة ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها دون الحصول على دواء.
