كتب: مجدي دربالة
كشف البنك الأهلي المصري، بقيادة هشام عكاشة، رئيس مجلس الإدارة، عن إطلاق برنامج جديد تحت مسمى «الأهلي بوينتس للتجار»، وذلك بالتعاون مع شركة ماستر كارد بهدف تشجيع التجار المتعاقدين مع البنك لزيادة استخدام ماكينات نقاط البيع ومبيعات التجارة الإلكترونية، وذلك لأول مرة على مستوى العالم.
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية البنك الساعية للتوسع في الخدمات الرقمية؛ للحد من التداول النقدي، والذي أصبح ضرورة قصوى في الفترات الأخيرة، وكذلك دعمًا لمبادرات البنك المركزي المصري لتنشيط السداد الإلكتروني من خلال وسائل وقنوات الدفع الإلكترونية المختلفة، بالإضافة إلى استقطاب فئات جديدة من العملاء المرتقبين من أصحاب المشروعات لدمجهم داخل منظومة القطاع المصرفي مواكبة لخطط الدولة في التحول الرقمي والشمول المالي، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030.
أبو الفتوح: البنك الأهلي يعمل وفق استراتيجية واضحة تستهدف استقطاب فئات جديدة للقطاع المصرفي
كما أكد يحيى أبو الفتوح، أن البنك يعي مسؤوليته تجاه شريحة العملاء من أصحاب المشروعات التجارية، والتي تعد أحد المحركات الأولية لحركة الاقتصاد القومي، وكذلك دوره في تقديم كافة البرامج والخدمات المصرفية والإلكترونية لهؤلاء العملاء في جميع أنحاء الجمهورية لمنحهم فرصا أكثر للاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية التي يقدمها البنك لتوسيع مجال استفادتهم.
سوس: برنامج الأهلي بوينتس للتجار يساعد على جذب تجار جدد من خارج المنظومة المصرفية
أضاف كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، أن هذا البرنامج متاح لكافة التجار من أصحاب المشروعات ممن لديهم ماكينات نقاط البيع أو المشتركين في خدمات التجارة الإلكترونية بالبنك الأهلي، حيث يتم إنشاء قاعدة بيانات للتجار من خلالها يتم تسجيل عمليات البيع الخاصة بهؤلاء التجار، حتى يتمكنوا من الاستفادة من البرنامج المُعَد خصيصًا لهم، بالإضافة إلى أن هذا البرنامج يساعد على جذب تجار جدد من خارج المنظومة المصرفية لدمجهم داخل القطاع المصرفي.
كما أشار كريم سوس، إلى أن البرنامج يقدم حوافز لهؤلاء التجار لتشجيعهم على زيادة استخدام ماكينات نقاط البيع، ومتحصلات التجارة الإلكترونية المصدرة من البنك الأهلي المصري، فكلما زاد استخدام عمليات الدفع بنقاط البيع والتحصيل الإلكتروني، ارتفع رصيد نقاط «الأهلي بوينتس» الخاصة بهم، حيث يمكنهم استبدال هذه النقاط في شكل استرداد نقدي على حساباتهم لدى البنك، أو من خلال عمل عروض ترويجية لتنشيط استخدامات عملاء البطاقات لديهم، سواء كانت عروض خصومات أو عروض تقسيط.
دعم التحول الرقمي والشمول المالي
كذلك أوضح سوس، أن هذا البرنامج يتضمن استخدام البطاقات المصدرة من البنوك الأخرى، سواء كانت بطاقات ائتمان أو بطاقات الخصم المباشر أو بطاقات المدفوعة مقدماً وتشمل بطاقات شبكة الدفع الإلكترونية المصرية، مشيرًا إلى أن طلبات استبدال نقاط «الأهلي بوينتس» الخاصة بمبيعات التجار والتي يتم طلبها في شكل استرداد نقدي على حسابات التجار يتم إضافتها على حساباتهم بشكل يومي، وبحد أقصى ثلاثة أيام عمل.
ومن جانبه، أعرب آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد، عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع البنك الأهلي المصري، لتسريع وتيرة التحول الرقمي والشمول المالي بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية واستراتيجية مصر 2030.
وأكد إمري ديلمان، نائب رئيس نظم الولاء في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد، أن إطلاق برنامج نقاط مبيعات التجار بالتعاون مع البنك الأهلي المصري يأتي امتدادًا للتعاون المثمر مع البنك في توسيع نطاق المدفوعات الرقمية من خلال تقديم منتجات ومزايا جديدة ومبتكرة تحفّز العملاء على استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، وذلك من خلال تقديم وسائل أكثر مرونة على العملاء، خاصةً في ضوء حرص الشركة على ضمّ مليار شخص و50 مليون شركة صغيرة ومتناهية الصغر حول العالم إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
