نصائح لأولياء الأمور لتأهيل أطفالهم لدخول المدارس
كتبت: دنيا عبدالله
أيام تفصلنا عن دخول العام الدراسي الجديد، وتبدأ المعاناة بين الأطفال وأولياء الأمور بسبب رهبة أول يوم دراسي، ومشاكل الاستيقاظ مبكرًا، وأداء تكليفات المدرسة، التي تعتبر من أكثر صعوبات تواجه الأم في أول أيام الدراسة.
لذلك تواصل «عالم البيزنس» مع الدكتورة آلاء الهندي، اخصائي النفسي، لتقدم بعض النصائح لأولياء الأمور لتأهيل الأطفال على دخول المدارس.
قالت الدكتور آلاء الهندي، إن جميعنا نعلم أن الانتقال من فترة الإجازة إلى فترة الدراسة تكون صعبة على الأطفال وتحتاج إلى تهيئة نفسية، ويجب على الأسرة أن تساعد الطفل في الانتقال تدريجيًا من مرحلة اللهو واللعب إلى مرحلة الدراسة والنظام. مؤكدة على أنه يجب تتبع عدة خطوات للمساعدة في العودة للدراسة بشكل أفضل.
وقدمت اخصائي النفسي، بعض الخطوات التي يجب إتباعها، وهي كالتالي:
– تجنب المشاكل الأسرية التي تؤثر على نفسية الأطفال في هذه الفترة.
– مرافقة الطفل لشراء الأدوات المدرسية للعام الجديد.
– تشجيع الطفل على النوم مبكراً قبل الدراسة بإسبوعين على الأقل.
– تجهيز مكان في المنزل، للمذاكرة وتزينه مع الطفل، بحيث يكون هادئ ونظيف ويجذب الطفل للمذاكرة.
– تقوية وإنعاش ذاكرة الطفل ببعض الأنشطة التي درسها في العام السابق، واعطاؤه نبذة عن ما سوف يتم دراسته في العام الجديد.
– عمل جدول لتقسيم الوقت بين الترفية والمذاكرة.
– الحرص على التغذية السليمة وتناول الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة، ليكون قادر على المجهود البدني الذي يبذله بعد وقت طويل من الراحة في الاجازة.
عوامل لخفض القلق لدى الأطفال
أشارت «الهندي»، إلى أن هناك عدة عوامل يجب إتباعها لخفض القلق والتوتر عند الطفل من بداية العام الدراسي، وهي:
– التوقف عن العبارات السلبية التي تعطي انطباع سئ عن المدرسة والدراسة وتبديلها بعبارات تحفيزية.
– التحدث مع الطفل عن أهمية الذهاب للمدرسة وأهمية التعليم للفرد والجماعة، وأن المدرسة سوف نجتمع فيها مع الأصدقاء وترتدي ملابس جديدة ونتعلم معلومات جديدة، فإن مثل هذه العبارات التحفيزية قادرة على خفض التوتر عند الطفل.
– الذهاب مع الطفل أول يوم مدرسة، ومقابلة المعلمين معه وتوصيتهم أمامه بالاهتمام به.
اقرأ أيضاً..أضرار التوتر وطرق التخلص منه.. استشاري نفسي يجيب
