رئيسىملفات وتقارير

هل سيُجبر كورونا «التربية والتعليم» على تعليق الدراسة مرة أخرى؟.. «الوزراء» يُجيب

كتبت: دنيا عبدالله

انتشرت خلال الأيام الماضية، بعض الشائعات حول، اتخاذ الحكومة متمثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا بتعليق الدراسة ، للمرة الثانية، وخاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في مصر وبين طلاب المدارس.

وشهدت الأسابيع الماضية زيادة في أعداد إصابات كورونا، مما أثار الذعر في نفوس أولياء الأمور والطلاب، خوفًا من الإصابة بالفيروس.

وانتشر منشور تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وخاصة في جروبات أولياء الأمور على الواتساب، خلال الساعات الماضية، حول تعليق الدراسة في يوم 28 نوفمبر الجاري، لمدة اسبوعين بسبب فيروس كورورنا، وهو ماتسبب في اثارة الجدل بشكل  كبير على ساحة السوشيال ميديا.

مجلس الوزراء يوضح حقيقة تعليق الدراسة

وبعد انتشار تلك الشائعات، نفى هاني يونس، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الانباء المتداولة بخصوص تعليق الدراسة، حيث كتب منشورا على صفحته الرسمية على الفيسبوك، مرفقا بصورة القرار، قائلا:”هام مفبرك ومزور”.

طارق شوقي: الوضع الحالي لا يقودنا لاتخاذ قرار بـ«إغلاق المدارس.

ومن جانبه قال  طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى تصريحات تليفزيونية له: “الوضع الحالي لا يقودنا لاتخاذ قرار بـ«إغلاق المدارس، مضيفا سنكتفي بالضوابط التي وضعناها وأعلناها في أول العام الدراسي الحالي، للتعامل مع الفصول التي تظهر فيها حالات كورونا».

وأكد طارق شوقي، أنه لو وصلت الأمور للإغلاق في الدولة كلها بسبب تطورات وضع فيروس كورونا في مصر، ففي هذه الحالة نطمئن الجميع بأن لدينا العدة التي تسمح باستكمال المحتوى التعليمي في هذه الظروف من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية، فلا داعي للقلق حاليًا طالما نحن ملتزمون بالإجراءات الاحترازية والمدارس تنفذها بتعاون أولياء الأمور”.

وأكد وزير التعليم والتعليم الفني،  أن الدولة بأكملها ترصد تطورات وضع كورونا في المدارس، قائلًا: لو استجد في الأمر ما يستدعي أي إجراء إضافي لن نتأخر، محذرًا من وجود بعض الناس الذين يستهدفون إيقاف الحياة في مصر، ولذا يحاولون دائمًا إثارة الجدل والقلق والبلبلة بين الأهالي بشأن ظهور حالات كورونا في المدارس بشكل أكبر من الواقع.

وقال الوزير: نؤكد أن الإغلاق لن يكون في مصلحة أولياء الأمور ولا الطلبة، لأن الوزارة مصممة على استكمال المحتوى التعليمي ثم التقييم لكل الطلاب مهما كانت الظروف.

وأضاف وزير التربية والتعليم: من يعتقد أنه في هذه الظروف سيتم إغلاق المدارس لينجح الطلاب بلا امتحانات أو تقييمات، فنؤكد له أن هذا لن يحدث، ولو المدارس اتقفلت وماكملناش الطالب هايفضل في نفس السنة للسنة الجاية وماحدش هينجح بنص المنهج.

وأوضح شوقي: “من يخاف من كورونا يمكنه أن يختار من الاختيارات التالية: إما أن يحول إلى نظام المنازل ليتعلم بنفسه من المنزل ثم يؤدي الامتحان آخر السنة، أو أن يختار ألا يذهب للمدرسة ولا يدخل الامتحان ليؤجل العام الدراسي كله للعام التالي”.

ضوابط الوقائية من كورونا أثناء سير العملية التعلمية

 

  • يتم غلق الفصل في حين حدوث أكثر من حالة مؤكدة فى نفس الفصل أثناء أسبوعين، يتم غلق الفصل لفترة 28 يومًا تبدأ من تاريخ بداية تنفيذ قرار الغلق واتخاذ القرار كل من الإدارة الصحية و الإدارة التعليمية.
  • يتم غلق المدرسة حال غلق أكثر من فصل بالمدرسة في خلال أسبوعين، ذلك مؤشرًا على زيادة معدل انتقال المرض في المدرسة، لذا يتم غلق المدرسة لمدة 28 يومًا عبر مديرية الصحة ومديرية التعليم.
  • يتم بعد إغلاق مدرسة فى مجمع مدارس، ثم حدوث مؤشر غلق فصل (بند1) في المدارس ذات المجمع وأثناء أسبوعين من غلق المدرسة الأولى يتم الغلق إلي مجمع المدارس كاملًا لمدة 28 يومًا من خلال مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم.
  • يتم الغلق لمدارس القرية أو المدينة بقرار من المحافظة حين فرض الحجر الصحى ويمتد الغلق حتى إنتهاء الفترة المقرر.

وفي سياق متصل، شدد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير بالمحافظين، على ضرورة المتابعة المستمرة للوقوف على جاهزية المستشفيات على مستوى الجمهورية لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، وكذا انتظام العمل بها بوجه عام، إلى جانب التأكد من توافر مختلف أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المعتمدة من وزارة الصحة، وتوافرها كذلك بالصيدليات الخاصة.

كما وجه رئيس الوزراء، المحافظين بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية والحملات على مختلف الصيدليات، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمواجهة ظاهرة الأدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية المغشوشة وغير الصالحة للاستخدام، مشددا على ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار الفيروس، قائلاً: «لا تتهاونوا في تطبيق تلك الإجراءات»، مع مراعاة استمرار تفعيل الخطوط الساخنة في كل محافظة؛ لتلقي أي طلبات علاج من المواطنين أو شكاوى المرضى أو المصابين بهذا الفيروس.

اقرأ أيضًا.. هل سيجبر كورونا «التربية والتعليم» على إغلاق المدارس للمره الثانية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى