رئيسىصحة

هل هناك علاقة بين انتشار مرض الالتهاب الكبدي الغامض وفيروس كورونا؟

كتبت: أمل سعداوي

ازدادت خلال الأيام الماضية حالات الإصابة بالالتهاب الكبدي الغامض خاصة في بريطانيا حيث يوجد بها أكثر من نصف الحالات التي تم رصدها في العالم.

ولم تتمكن الدراسات التي أجُريت حتى الآن من تحديد الأسباب الحقيقة وراء الإصابة بهذا المرض بين الأطفال من عمر شهر حتى 16 عامًا.

وأعلنت صحيفة جارديان البريطانية، اليوم، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أبلغت دول حول العالم عن زيادة غير متوقعة في عدد الأطفال المصابين بمرض التهاب الكبد الغامض. مؤكدة أنه تم الإبلاغ عن نحو 200 حالة إصابة.

وكانت على رأس تلك القائمة بريطانيا، إذ تمتلك بمفردها أكثر من نصف الإصابات، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إسبانيا واليابان وغيرهم من الدول.

شديد الخطورة

أضافت الصحيفة، إنه رغم أن هذا المرض لا يزال نادرًا جدًا، إلا أنه شديد الخطورة، حيث يحتاج 10% من الأطفال المصابين إلى زراعة كبد.

أكدت أنه حتى الآن لم تتمكن الدراسات التي أُجريت من اكتشاف طرق الوقاية منه، لكن مع ذلك نصح أحد الأطباء بالمواظبة على غسل اليدين هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الفيروس الغامض.

صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدورها سلطت الضوء على بعض الإحصاءات التي ذكرتها منظمة الصحة العالمية، إذ ذكرت أنه من بين حالات الإصابة التي تم رصدها هناك 74 حالة جرى رصدها بين الأطفال الرضع.

ويوجد نحو 20 حالة من المصابين بالالتهاب الكبدي الغامض لديهم إصابة كورونا، لكن المراقبون يؤكدون في الوقت ذاته أنه ليست هناك علاقة حتى الآن بين انتشار كورونا وهذا الفيروس الجديد.

إقرأ المزيد.. «الصحة»: لم يتم رصد أي حالات إصابة بمرض الالتهاب الكبدي للأطفال حتى الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى