رئيسىملفات وتقارير

هل يتم قريبًا وقف استيراد حافلات النقل والاعتماد على المنتج المحلي؟.. وزارة النقل توضح

توطين الصناعة الوطنية والمنتج المحلي هدف رئيسي تسعى الحكومة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيقه وخاصة في ظل الأزمات المتزايدة والمتلاحقة التي يمر بها العالم وتوقف سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المنتجات بشكل جنوني.

توطين الصناعة الوطنية والمنتج المحلي

وبالنسبة لوقف استيراد حافلات النقل فوالاعتماد على المنتج المحلي، فتعتزم وزارة النقل التوقف عن استيرادها من الخارج خلال الفترة المقبلة، والاعتماد على مكون التصنيع والتجميع المحلي وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتشجيع القطاع الخاص بالتعاون مع الدولة لزيادة الدفع بالتصنيع المحلي لوسائل النقل.

ويمكن القون بأن التصنيع المحلي لوسائل النقل الجماعي يعد من أهم عوامل توفير العملة الصعبة وفرص العمل، وتخطط وزارة النقل أن يكون التصنيع المحلي لوسائل النقل الجماعي (بمكون محلي يصل إلى 85%) الأمر الذي سيمكن مصر من فتح أسواق تصدير إلى الخارج، خاصة شمال إفريقيا والدول العربية.

وتستهدف خطة الدولة التصنيع المحلي لأتوبيسات النقل الجماعي بمواصفات صديقة للبيئة، مشيرة إلى  إنتاج أتوبيسات مصرية الصنع على مستوى عال من الجودة، وتختبرها لجنة فنية مشكلة بقرار جمهوري توجيه الرئيس السيسي لتصنيع أتوبيسات، النصر بالتدريج في المكون المحلي من 50 إلى 100٪.

كما تتضمن استراتيجة وزارة النمل المضي قدما في التصنيع والتجميع المحلي بمختلف قطاعات النقل، ومنها عربات السكك الحديدية، والمترو بالتعاون مع الشركات المصرية والقطاع الخاص، ومن المقرر كذلك  أن تعلن وزارة النقل قريبا عن اتفاقيات مع القطاع الخاص لتصنيع سيارات نقل جماعي تعمل بالكهرباء.

وضمن خطة الدولة لتعظيم التصنيع المحلي تتعاون حاليا شركتي ( السوبر جيت ومواصلات مصر)، ووزارة الإنتاج الحربي لتوريد 100 أتوبيس كهربائي ترددي يعمل على الطريق الدائري بطول 72 كم.

كما بدأت شركة النصر تصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي، ثم ستبدأ بالكهرباء وصولا إلى الهيدروجين الأخضر، وهو الأحدث في عالم صناعة السيارات الصديقة للبيئة.

فيما جسدت الأتوبيسات الصديقة للبيئة  التي تم استخدامها خلال قمة المناخ بشرم الشيخ تجربة عملية  للتعاون الناجح بين وزارة النقل والقطاع الخاص في توريد أتوبيسات محلية الصنع  صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء، تمهيدا لتعميمها في العاصمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى