هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟.. «الإفتاء» تجيب
كتبت: تقى أيمن
ورد سؤلاً إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المتابعين، يقول: «هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟».
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحة «فيسبوك»، أن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.
أضافت دار الافتاء، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.
وتابعت الافتاء، أنه لابد أن يحرص المسلم غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل في صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
8 نصائح تُساعد على الخشوع في الصلاة
كما حدد الدكتور على جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، روشتة شرعية تساعد على الخشوع في الصلاة، وتتألف من 8 نصائح.
وأوضح «جمعة»، أنه لكي يصل الإنسان إلى حالة الخشوع في الصلاة، هناك 8 طرق، دل عليها السلف الصالح، منها: «السكينة، قراءة القرآن آية آية، التسبيح ببطء، النظر عند موضع السجود، عدم الحركة الكثيرة في الصلاة، عدم الصلاة على سجادة مزخرفة، إظهار النون عند التسبيح في الركوع والسجود بقول «سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى»، والإكثار من ذكر الله خارج الصلاة».
نرشح لك: دار الافتاء المصرية: 18 كلمة لابد أن تقولها عند زيارتك المقابر
