كتبت: أمل سعداوي
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز تأجيل العقيقة للمولود الجديد لأجل غير محدد. مُشيرة إلى أنه في حالة عدم قدرة الشخص على القيام بها فلا حرج عليه لأنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وجاء ذلك ردًا على السؤال الذي وجهه أحد المواطنين إلى دار الإفتاء والذي يقول: «هل يجوز تأجيل العقيقة لأجل غير محدد».
قالت الدار:« يجوز للإنسان أن يؤجل العقيقة، فالعقيقة من السنة أن تكون يوم السابع وقال العلماء: فإن فات يوم السابع كانت يوم الرابع عشر، فإن فات كانت يوم 21 وإلا فبعد ذلك في أي وقت وفي أي زمن، طالما أن الإنسان ينوي فعلها فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يقدر على فعلها فلا شيء عليه، فلذلك الإنسان له أن يفعلها في أي وقت يتمكن فيه من ذبحها والقيام بشأنها».
وأوصخت الدار أن العقيقة إحدى السنن ولذلك لها شروط يجب توافرها، قائلة: «من شروط العقيقة أن الوالد مخير إن شاء قسمها على الفقراء والجيران والأقارب، وإن شاء جعلها وليمة ودعا إليها من شاء من أقاربه وجيرانه، وإن شاء قسم بعضها وأكل بعضها مع من حوله من إخوانه وجيرانه، ويسن له أن يعطي الفقراء منها ما تيسر».