كتبت: أمل سعداوي
شهدت دولة كنيا ، خلال الأيام الماضية، واقعة غريبة من نوعها، أثارت حالة من الجدل الشديد والخوف، وادهشت الأطباء، فيها استفاق شاب متوفى أثناء قيام الأطباء بتشريح جثته.
بدأت الواقعة عندما دخلت أسرة شاب يدعى «بيتر كيجن» يبلغ من العمر 32 عامًا إلى غرفة نومه منزله، لتجدته مغميًا عليه، بسبب مرض في المعدة، فقامت بنقله إلى المستشفي، ولكن عندما وصلت هناك، وقام الأطباء بالكشف عليه، اخبروهم بأنه توفى قبل أن يأتي إلى هنا.
لتدخل الأسرة في حالة من الحزن الشديد على فقدان ابنهم، وبعد مرور 3 ساعات على وفاته، أمر الأطباء بأخذ جثمانه إلى مشرحة المستشفى، كأمر طبيعي للحفاظ على الجسد.
وعندما بدأ العاملون في المشرحة بتجهيز الجثة وشق الساق اليمني للشاب، صرخ الشاب ليتفاجؤ بأنه علي قيد الحياة ولم يمت.
الأمر الذي أدهش الأطباء والعاملين والأسرة، لترجع الفرحة إليهم بهذا الخبر السعيد، وأمر الأطباء بأخذ الشاب إلى غرفة المصابين بالمستشفى لتلقي العلاج.