وزير الاتصالات: مش هنسيب عميل “فودافون” حد يبيع ويشتري فيه

كتب: حسام عبد العظيم 

احتدت المنافسة على شراء حصة 55% من شركة فودافون مصر، بين كلاً من شركة “إس تي سي السعودية” والتي تعرض 2.36 مليار دولار، والمصرية للاتصالات والمالكة لنسبة 44% منها وفي نفس الوقت تمتلك حق الشفعة في شراء الحصة المتبقة من فودافون مصر.

وقال المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات: “نحن لن نترك عميل شركة فودافون حد يبيع ويشتري فيه”.

وأضاف طلعت: “تدرس الوزارة كل شيء فيما يتعلق بمشتركين فودافون بشكل علمي ومالي واستثماري وهذا واجبنا تجاه العملاء” .

جاء ذلك على لسان الإعلامي أحمد موسى الذى أكد أن الوزير أبلغه بذلك في اتصال هاتفي قبل الدخول على الهواء مباشرة مع برنامجه “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد .

وأضاف طلعت أن الوزارة لديها واجبات لن تتخلى عنها تتمثل في حقوق العملاء ومستوى الخدمة وعدم تأثر المشتركين.

وأوضح أن كل البدائل مطروحة للدخول في المنافسة على شراء حصة شركة فودافون العالمية البالغة % من فودافون مصر.

وقال طلعت إن الوزارة لديها خبرة في دراسة أي قرار تتخذه في هذا الشأن، بما يتوافق مع مصلحة مصر من خلال الصفقة.

وكانت شركة إس تي سي السعودية أعلنت الدخول في مفاوضات لشراء حصة “فوادفون العالمية” في “فودافون مصر” بمبلغ 2.36 مليار دولار.

لكن شركة المصرية للاتصلات التابعة للدولة أعلنت دخولها فى المنافسة لشراء الحصة المتبقية من “فودافون مصر” من خلال حق “الشفعة”.

حيث تتوزع أسهم شركة “فودافون مصر” بين 55% لـ”فوادفون العالمية” و 44% لـ”المصرية للاتصالات” والباقي 1% أسهم حرة التداول لمساهمين آخرين في البورصة المصرية.