رئيسىملفات وتقارير

7 طلاب يؤكدون أن التعليم رسالة هدفها خدمة الوطن ومساعدته.. حوار مع مصممي تطبيق «أبو قردان»

مجموعة طلاب بإعلام الأهرام الكندية يصممون تطبيق لمساعدة ومساندة الفلاح المصري

حوار- أمل سعداوي

من القاهرة للجيزة ثم الشرقية مرورًا بالمنوفية وكفر الشيخ والفيوم وصولًا إلى الأقصر، اتفق 7 طلاب بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، على انجاز مشروع تخرجهم في السنة النهائية للتعليم بما يؤكد أن التعليم رسالة هدفها في المقام الأول خدمة الوطن ومساعدته والمساهمة في تقدمه وبناءه بشكل يليق ببلدهم الغالية مصر.

«حسام ودنيا وتقوى ومحمد ومريم ودينا ونيرة»، اتفقوا على إعداد فكرة لمشروع تخرج مبتكر ليس كسابقه من المشروعات.

«أبو قردان».. هذا هو الاسم الذي اختاروه للتطبيق الذي صمموه ليكون علامة فارقة في مشروع تخرجهم، فقد لاقى هذا الأسم صدىً واسعًا حتى دق أبواب وزارة الزراعة، لتفتح على مصراعيها لاستقبال هذا الزائر المرحب به، خاصة واهتمامه الكبير بالفلاح.

أجرى «عالم البيزنس» حوارًا مع الطلاب، حرصًا منه على تسليط الضوء على التطبيق، الذي تعد مهامته الأساسية مساعدة القطاع الزراعي للنهوض بشكل أكبر ولا سيما الفلاح الذي يواجه العديد من الصعوبات.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف جاءت لكم فكرة إنشاء تطبيق يساعد الفلاح؟

في البداية كان هدفنا الرئيسي هو القيام بمشروع مبتكرة بعيدًا كل البعد عن مشروعات التخرج التقليدية، يعمل على مساعدة القطاع الزراعي وخاصة الفلاح نظرًا لأنه يعاني من عدة صعوبات، لذلك عملنا على إيجاد حل لمساعدته وكجزء منه لدعم الدولة.

مكنتنا تلك الخطوة من القيام بمسح للسوق بشكل أكبر، لمعرفة ما الذي يحتاجه القطاع الزراعي وبالأخص الفلاح.

وعندما جاءت لنا الفكرة لم تكن الحرب الروسية الأوكرانية قد اندلعت بعد، عزمنا على القيام بشيء يساهم في تخفيف حدة التداعيات على الفلاحين، خاصة وأن هناك عدد قليل من المجلات والمواقع التي تسلط الضوء على القطاع الزراعي.

كيف جاءت فكرة اختيار اسم «أبو قردان»؟

سبب اختيار الأسم هو وفاء هذا الطائر للفلاح، فكنا نسمع في كتب التعليم قديمًا عبارة أن «أبو قردان صديق الفلاح» لذلك كان هذا الأسم الأقرب ليكون صديق الفلاح المصري ولكن بشكل إلكتروني.

كيف يعمل هذا التطبيق؟

تم تقسيم هذا التطبيق على قسمين الأول هو صحافة زراعية ويحتوى على 8 أقسام تغطي كل ما يتعلق بالقطاع الزراعي، حيث تعتمد الموضوعات الرئيسية على توعية الفلاحين عن طريق التواصل مع مختصين يعملون بوزارة الزراعة.

أما الجزء الثاني فهو «خدمات أبو قردان» يقدم 4 خدمات الأولى: تسمى «أسأل الوزارة» وتختص تلك الخدمة بالسماح للفلاحين بالدخول وعرض جميع الشكاوي التي تواجهم عن طريق استخدام الرسائل ليتم إرسالها للوزارة ليقوم المختصين بالجواب عليها وإرسال تلك الإجابات للفلاح.

اصحاب فكرة تطبيق أبو قردان مع وزير الزراعة

والخدمة الثانية: «Map» وهي متخصصة بإرشاد الفلاحين إلى منافذ وزارة الزراعة في جميع أنحاء الجمهورية، لما تقدمه من تخفيضات عند تقديم السلع، حيث يقوم الفلاح بوضع المنطقة التي يقطن بها وتقوم تلك الخدمة بارشاده إلى أقرب منفذ لوزارة الزراعة له.

والخدمة الثالثة: «الأسئلة الشائعة»، وهي توفير الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهان الفلاحين مع تقديم الإجابات عنها بعد التوصل مع متخصصين من وزارة الزراعة.

أما الخدمة الرابعة: «بود كاست» وهي تعمل على توعية الفلاحين من خلال تقديم فيديوهات قصيرة تفيدهم في الزراعة فعلى سبيل المثال «تقديم فيديو عن كيفية استخدم مُبيد معين، أو كيفية التعامل مع حشرة معينة تضرر بالمحصول» وغيرها.

كما تعمل على توعية المواطنين الراغبين في زراعة بعض النباتات في حدائق منازلهم عن كيفية الزراعة الصحيحة.

ولم نكتفي عند هذا الحد بل قمنا بالنزول للعديد من المحافظات وبالأخص القرى التي تعاني من بعض الأضرار والقيام بحملة توعية لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وجميع الإنتاجات في المجال الزراعي.

هل هناك عائد من هذا التطبيق؟

لا يوجد عائد من التطبيق في الوقت الحالي، فأولوياته في هذا الوقت هو تقديم محتوى يفيد الفلاح، والترويج له في جمع أنحاء الجمهورية ثم التفكير في وقت لاحق بموضوع العائد.

عندما فكرتم في إنشاء التطبيق هل كنتم مخططين للتواصل مع وزارة الزراعة؟

لم يكن في الحسبان التواصل مع وزارة الزراعة، ففي البداية وضعنا الخطة التي تتكون من عدة خطوات متتالية وتمكنا من تحقيقها ثم اتجهنا بعد ذلك للحديث مع الوزارة عن طريق التواصل مع المستشار الإعلامي أحمد إبراهيم وتم شرح له طبيعة التطبيق، وحدد موعد لنا في الوزارة للحديث بشكل مفصل عن طبيعة عمله مع وزير الزراعة السيد القصير والذي أعرب عن إعجابه به وأكد أنه بعد انتهاء مشروع التخرج سيتم عمل شراكة بيننا وبين الوزارة.

هل هناك تطورات ترغبون في إدخالها إلى التطبيق؟

هناك العديد من المقترحات التي نرغب في إدخالها إلى التطبيق والتي من بينها الخدمة الصوتية حيث ستساعد الفلاحين الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة على طرح مشكلاتهم، ولكن بسبب قلة الموارد المادية لن نتمكن في تنفيذها في الفترة الحالية.

إقرأ المزيد.. وزارة الزراعة ترحب بالتعاون مع طلاب إعلام جامعة الأهرام الكندية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى