الأخبارحوادث وقضايا

اعتاد «معاكستها» فأنهت حياته .. القصة الكاملة لجريمة المقطم

..الكل يشهد للمتهمة بحسن السير والسلوك،

أنهت فتاة حياة شاب تحرش بها وظل يطاردها خلال سيرها بأحد شوارع منطقة المقطم التابعة لمحافظة القاهرة، وسط ذهول المارة وشهود العيان.

الفتاة التي لم تتخط 22 عاما وتعمل ممرضة لم تقتل الشاب فقط لأنه اعتاد «معاكستها» في الشارع ولم تخلص من أذاه مرات عديدة، ولكن لأنها عندما استدعت والدها للتصدي له اعتدى الشاب عليه بالضرب، فقررت إنهاء حياته فورا.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا من الأهالي بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل إثر طعنة نافذة بالرقبة تسببت في الوفاة، ووصل رجال المباحث لمسرح الجريمة وجرى ضبط الفتاة واقتيادها لديوان قسم شرطة المقطم.

حاولت الفتاة إنقاذ والدها

وبالتحري تبين أن الضحية تحرش لفظيا بفتاة، وعندما تدخل والدها للدفاع عنها تعدى عليه الضحية بالضرب، فحاولت الفتاة إنقاذ والدها منه وسددت له طعنة أودت بحياته، ألقى القبض على الفتاة المتهمة وتم استجواب والدها وسماع شهود العيان حول الواقعة.

وقالت الفتاة، في اعترافاتها أمام رجال مباحث المقطم: «خدت حقي.. هو اتحرش بيا، ولما عاتبه والدي تعدى عليه أمام الناس، فسددت له طعنة نافذة ».

الشاب أمسك بوالد الفتاة وتعدى عليه بالضرب

ووفقا للتحريات، سبق وتحرش المجنى عليه سبق بالفتاة، لكن في المرة الأخيرة استدعت الممرضة والدها الذي تعدى على الشاب بالسب والشتم دفاعا عن ابنته، إلا أن الشاب أمسك بوالد الفتاة وتعدى عليه بالضرب، فأمسكت بسلاح أبيض سددت به طعنة في الرقبة أودت بحياته.

وبدأت شرطة المقطم في فحص كاميرات المراقبة وجمع التحريات وتمت إحالة المتهمة إلى النيابة التي تولت التحقيق.

الكل يشهد للمتهمة بحسن السير والسلوك،

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الفتاة أنهت حياة شاب طعنًا بسلاح أبيض «cutter» في رقبته بعدما تعدى عليها في المقطم، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل شاب حاول التعدي عليها وعلى والدها في منطقة المقطم.

وأكد شاهد عيان لوسائل إعلام محلية مصرية أن الكل يشهد للمتهمة بحسن السير والسلوك، عكس المجني عليه الذي اعتاد مطاردتها، فيما طالبت النيابة الأجهزة الأمنية في المقطم بالصحيفة الجنائية للمتهمة للوقوف على نشاطها لاستكمال التحقيقات.

أيضا طالبت مصلحة الطب الشرعي بفحص جثة الشاب المجني عليه، وإعداد تقرير بذلك لاستكمال التحقيقات، واستدعت شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى