الأخباررئيسى

بلينكن يعود مجددا إلى إسرائيل .. ومصر تدعو لوقف فوري وشامل لإطلاق النار

مطالب بإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق سلام

عاد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي  مرة أخرى اليوم الجمعة إلى إسرائيل ،  في جولة تركز على تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.

وقبيل مغادرته إلى إسرائيل، قال بلينكن إنه سيسعى إلى اتخاذ “إجراءات ملموسة” من إسرائيل لضمان تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين

بايدن يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع

الرئيس الأمريكي جو بايدن

كما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا إلى هدنة إنسانية في الصراع.

فيما ذكرت وسائل إعلام عالمية مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تستخدم طائرات استطلاع

بدون طيار للبحث عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإن الطائرات الأمريكية بدون طيار ستواصل البحث عن الرهائن لمدة أسبوع على الأقل

مصر تحذر : استمرار الحرب يؤدي إلى توسيع الصراع 

إلى ذلك ، حذر السفير عبدالرحمن صلاح الدين، سفير مصر الأسبق لدى تركيا، من أن استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة

وغياب الأفق السياسي للحل، ينذر بتفاقم الصراع واتساع رقعة القتال وجر أطراف إقليمية ودولية للنزاع

مما سيؤدي إلى تصعيد عسكري خطير بالمنطقة يُدمر و يُسقط المزيد من الضحايا.

تغيير في الرأي العام الامريكي 

ورأى السفير المصري أنه بالرغم من حدوث تغيير في الرأي العام بالولايات المتحدة والعالم الغربي، بعد أن كان يساند إسرائيل في بداية “أحداث ٧ أكتوبر”

 

وبات يطالب اليوم بوقف فوري للحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية بقطاع غزة

الحكومات الغربية لا تزال غير راغبة في الضغط على إسرائيل

إلا أن الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية لا تزال غير راغبة في الضغط على إسرائيل لايقاف الحرب قبل أن تقضي دولة الاحتلال على القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية بغض النظر عما إذا كان هذا الهدف قابلاً للتحقيق أم لا .

 

ونبه السفير المصري بأن استمرار تلك الحرب حتى تنتهي إسرائيل من تحقيق أهدافها بقطاع غزة

قد يستغرق مدة زمنية طويلة و يسقط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء

إقامة الدولة الفلسطينية ينهي حالة العداء العربي لإسرائيل 

مؤكدًا أن الاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام، سينهي حالة العداء العربي مع إسرائيل

وسيؤدي إلى إقامة علاقات طبيعية معها وسيعزز الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة والإقليم.

وأضاف أن المجتمع الدولي استوعب عقب “أحداث ٧ أكتوبر” و الإبادة الجماعية التي ترتكب الآن بحق المدنيين الأبرياء بالقطاع

أن العودة إلى الوضع الذي فرضته السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين قبل الحرب الحالية أمر غير مقبول

منوهًا إلى أن الغرب عاد ليتحدث بعد أكثر من عقدين من الصمت والإهمال عن حل الدولتين.

 

ولفت إلى أهمية دعوات بعض الناشطين اليهود الأميركيين الليبراليين المطالبة بوقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

ومنع المستوطنين من مهاجمة الفلسطينيين واستفزازهم سواء في الضفة الغربية أو القدس.

القاهرة تدعو لوقف فوري وشامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن

واقترح السفير عبد الرحمن صلاح الدين اتفاق جميع الأطراف المعنية على وقف فوري وشامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن

وخروج كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ثم تشكيل فريق دولي من ممثلي المانحين العرب والغربيين والدول المعنية؛ للإشراف على إعادة إعمار وتأهيل غزة والتحضير

لإجراء انتخابات جديدة في القطاع والضفة الغربية خلال عامين تحت إشراف فريق دولي.

إطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق سلام

ودعا إلى عقد مؤتمر دولي فور وقف إطلاق النار بمشاركة كافة الأطراف المعنية من الدول العربية وإسرائيل والدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة

وخاصة الولايات المتحدة للاتفاق على إطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين.

 

وأشار إلى ضرورة تعهد إسرائيل بعدم بناء أي مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة داخل الأراضي التي احتلتها عام 1967 حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام يحدد حدود الدولتين

و يتضمن إجراءات متبادلة لضمان أمن الجانبين، وترتيبات أمنية انتقالية، ومراحل تنفيذها.

أحداث ٧ أكتوبر غيّرت الكثير من الحقائق على الأرض

وشدد السفير عبد الرحمن صلاح الدين على أن “أحداث ٧ أكتوبر” غيّرت الكثير من الحقائق على الأرض، وأصبح

من الواضح الآن للجميع أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة من غير الممكن أن يستمر إلى الأبد دون أن يدفع الإسرائيليون والفلسطينيون الثمن بالدم.

إسرائيل لن تتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم

واختتم سفير مصر الأسبق بأنقرة بالتأكيد على أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في هذه الحرب

كما أنها معرضة لخطر تدمير اقتصادها وتلطيخ صورتها على الساحة العالمية، ولذلك فعليها قبول دعوة مصر إلى العقل

ووقف القتال وتحقيق السلام العادل، الأمر الذي سيُقابل

بالدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي ومن العقلاء المحبين للسلام بالعالم.

السفير عبدالرحمن صلاح الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى