كتبت: فاطمة عماد
أنتجت السينما المصرية خلال الفترات الماضية، عدداً كبيراً من من أفلام الرعب، ولكن للأسف لم يكتب النجاح إلا لقليل منها في دور العرض.
ففي فترة الأربعينات ظهر فيلم «سفير جهنم» للفنان يوسف وهبي، وفي الخمسينات فيلم «موعد مع إبليس» للنجمين محمود المليجي و زكي رستم.
وفي السبعينات ظهر فيلم «المرأة التي غلبت الشيطان»، والتي قامت ببطولته الفنانة الراحلة نعمت مختار، ولكنها اعتزلت الفن بعد هذا الفيلم.
أما فترة الثمانينيات ظهرت 4 أفلام منها «الأنس والجن» و«التعويذة» و«عاد لينتقم» و«كابوس»، ومع دخول الألفية الجديدة ظهرت أفلام حديثة منها «كامب» و«وردة» و«أحلام عادية».
وتعليقاً علي ذلك، قالت شاهندة محمد علي، مدير نادي سينما المرأة، بسينما الهناجر في دار الأوبرا المصرية، إنه يجب إعادة النظر في إنتاج أفلام الرعب المصرية، التي لا يمكن مقارنتها بالسينما العالمية.
وأضافت شاهندة، في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس»، أن تناول السينما المصرية لأفلام الرعب سيء، وليس جيداً على الإطلاق، مقارنة بتفوق الأعمال الفنية في مجال الدراما بمصر.
وأوضحت أن ما ينقص السينما لإقامة فيلم رعب جيد هو الإمكانيات مع مخرج بارع يستطيع تصديق الفيلم في نفوس الشارع المصري، مشيرة إلى أن أفلام الرعب غير المنفذة بشكل جيد وبإمكانيات ضعيفة، ممكن أن تتحول إلى فيلم كوميدي.
وتابعت أن السينما المصرية اتجهت في الآونة الأخيرة إلي إنتاج أفلام رعب كوميدية لأنها غير قادرة على إنتاج عمل حقيقي يمثل الرعب، وجميع الأفلام التى تم إنتاجها خلال الفترة السابقة ضعيفة.
لفتت إلى أن إنتاج أفلام الرعب المصرية لا يمكن أن تنافس الأفلام العالمية بدون الإمكانيات العالية، فسينما الرعب تختلف كلياً عن إنتاج فيلم رومانسي أو اجتماعي أو أكشن.
نرشح لك: أخرهم فيلم إيمان العاصي.. أعمال تناولت قضايا الرعب في السينما المصرية