أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، أنه نتيجة للمقاطعة التي أطلقها المصريين تجاة العلامات التجارية العالمية الداعمة لإسرائيل، أدت إلي إعلان احد شركات المشروبات الغازية العالمية انخفاض مبيعاتها وإيراداتها في مصر بشكل كبير.
أضاف “أبو الفتوح” خلال لقائه ببرنامج «مباشر من مصر»، الذى يقدمه الإعلامي مجدي دربالة، عبر الفضائية المصرية، أن هذة الشركات سرعان ما نأى أصحاب الامتياز المحليون، الذين كان لديهم مصلحة خاصة في نجاح أعمالهم، بأنفسهم عن الشركة الأم، حيث استنكروا علناً دعم الشركة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشار إلي أن نجاح هذه المقاطعة ساهمت في توصيل رسالة قوية إلى الشركات الأخرى متعددة الجنسيات العاملة في مصر، ان المستهلك المصري لديهم القدرة على المحاسبة بشكل اقتصادي وهو ماتفهمة جيداً هذة الشركات.
كما أبدي “أبو الفتوح” تخوفة من تعرض هذة الشركات للخسائر الفادحة التي لاتسطيع من خلالها سداد إلتزامتها للبنوك المحلية خاصة أن أعلب هذة الشركات تعتمد علي القروض البنكية للتشغيل، وهو ماسيؤثر بالسلب علي هذة البنوك.
