لأول مرة في العالم.. إندونيسيا تحكم بـ«الإخصاء الكيميائي» على مجرم مغتصب
كتبت – أمل سعداوي
أصدرت محكمة جاوة الشرقية، بإندونيسيا، حكماً على المجرم «موه إريس بن سيوكور»، مغتصب الأطفال، بـ«الإخصاء الكيميائي».
وهو إعطاء الشخص أدوية تقلل من رغبته الجنسية، وتتراوح من 3 لـ 5 سنوات، حتى تكتمل عملية الإخصاء الكيميائي، ويعد أول حكم في العالم يصدر على مجرم.
وجاء ذلك بناء على لائحة رئاسية سمحت بفرض عقوبات الإخصاء الكميائي، والإعدام على مرتكبي جرائم الاغتصاب.
وفور سماع المجرم الحكم، طالب من القاضي إصدار حكم الإعدام قائلاً: «أطلب من القاضي إصدار حكم بإعدامي بدلا من تلك الطريقة المهينة للحياة، لا يمكن أن استمر في الحياة بعد الإخصاء الكيميائي»، حسب ما أفادت به صحيفة «كوكونوتس جاكرتا» الإندونيسة.
فيما رفض القاضي طلب المجرم، وقام بتصديق الحكم قائلاً: «إنها محاولة للتغلب على الأزمة الناجمة عن العنف الجنسي ضد الأطفال»، حسب ما أفادت به صحيفة «ديلي ميلي» البريطانية.
وكان، موه إريس بن سيوكور، قد اغتصب 9 فتيات، بين عامي 2015 و2018، ليتم القبض عليه في عام 2018.
وعلى الرغم من إصدار القاضي لحكم «الإخصاء الكيميائي»، إلا أنه حتى الآن لا يمكن تنفيذه لعدم توافر وسيلة آمنة له.
وتواجه الحكومة الإندونيسية، مشكلة في إيجاد تلك الوسيلة، بسبب رفض الأطباء صناعة أدوية تساعد على «الإخصاء»، لأنها تتعارض مع أخلاقيات المهنة وشرف الطب.
