أهلاويحوادث وقضاياعالم الرياضة

الدفاع بـ «مذبحة بورسعيد» : التسجيلات تم التلاعب بها.. والطب الشرعى لم يشرح سوى جثة واحد

مذبحة استاد بورسعيد

واصلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، سماع مرافعات الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميا بـ “مذبحة استاد بورسعيد» والتى راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والمتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري.

بدأت جلسة قضية “مذبحة استاد بورسعيد» فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بسماع مرافعات نيازى إبراهيم، محامى المتهمين الثانى خالد صديق، الحاصل على حكم بالبراءة فى المحاكمة الأولى قبل طعن النيابة على الحكم، والمتهمين الثالث والرابع محمد رشاد الشهير بـ “قوطة الشيطان”، وسيد محمد خلف الشهير بـ”سيد حسيبة”.

واستعرض المحامى خطة دفاعه أمام المحكمة، موضحاً أنه كل يوم سيتولى مهمة الترافع عن العدد المحدد له من المتهمين، نظراً لترافعه عن 26 متهماً بالقضية، وأنه سوف يثبت دفوعاً عامة تخص القضية كلية، ثم التطرق إلى ما يخص كل متهماً على حدة.

وطلب البراءة لعدم صحة اسناد الاتهام، وعدم وجود دليل يقينى يؤكد اشتراكه فى ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة، وانتفاء فعل الاشتراك وجريمة التدخل، وعدم وجود دليل يلزم المتهمين بالتضامن فى المسئولية، وعدم توافر ظرف الترابط بين الجرائم، وانتفاء جريمتى القتل والشروع فيه لعدم ثبوت دليل على فعل مادى قام به المتهمين، وعدم توافر ركن العمد، ودفع بالتناقض بين الأدلة القولية والمادية، وبطلان تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم عموماً لعدم اتباع الأصول العلمية والفنية، وبناء التقرير على الفرض والاحتمال، وعدم تشريح كافة الجثث عدا واحدة، وانتفاء ظرفى الإصرار والترصد، وبطلان التحريات وتناقضها مع الأدلة المادية والفنية، وبطلان التسجيلات للتلاعب فيها وعمل قص ومونتاج لها، وانتفاء أركان جريمة السرقة بحق المتهمين، وانتفاء جريمتى حيازة مفرقعات، والاتلاف العمدى.

والجدير بالذكر أنه راح ضحية مجزرة استاد بورسعيد 74 شهيداً، من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012.

Source:: حوادث

    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى