كتبت: تقى أيمن
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المنطقة العربية والأفريقية تحتاجان إلى التوسع في إنتاج الغذاء لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي للشعوب، في ظل العديد من التحديات التي تواجه هذه المناطق.
أضاف وزير الزراعة خلال مشاركته في جلسة فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ، أن قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرًا بانبعاثات الغازات الكربونية رغم مساهمة قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به في انبعاثات الغازات الكربونية.
تحسين تكنولوجيا احتجاز الكربون
وأشار الوزير، إلى أن القطاع يحتوي على فرص كبيرة أن يكون بالوعات الكربون الطبيعية من خلال إعادة زراعة الغابات، مع الحفاظ على القائم منها والعناية بها، مع تحسين أداء التربة والتوسع في استخدام الطاقة الحيوية، إضافة إلى تحسين تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه وإزالته.
وتابع «القصير»، أنه يجب التصدي لتأثير هذه التغيرات على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به، من خلال تدعيم إجراءات وبرامج التكيف، والتخفيف مع تدعيم قدرات الدول الإفريقية والعربية على بناء أنظمة زراعية وغذائية أكثر صمودًا، وأكثر استدامة تحافظ على حقوق الأجيال القادمة.
التكيف والزراعة بقمة المناخ
ولفت الوزير، إلى أنه رغم أهمية جانب التخفيف في قطاع الزراعة، والأنشطة المرتبطة به، إلا أنه يجب أن يؤخذ بحذر وحسب ظروف وإمكانيات كل دولة، حتى لا يأتي ذلك على حساب برامج التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي المستهدف.
وأوضح «القصير»، أنه لتحقيق هذا الهدف في السنوات الماضية، عقدت عدة قمم ومؤتمرات كان منها قمة ملابو بدولة غنيا الاستوائية الشقيقة عام 2016، والتي انبثق عنها مجموعة من القرارات المرتبطة بدفع التنمية في مجال الزراعة والغذاء والاستثمار والابتكار.
وكذلك شجيع التجارة البينية بين الدول الإفريقية والعربية، وصولًا إلى مشروعات خضراء، وتحقق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي لشعوب المنطقة العربية والإفريقية، موضحًا أنه لعدم توافر التمويل الكافي لم تتمكن الدول من تنفيذ هذه المشروعات.
نرشح لك: وزير الزراعة يوافق على صرف وتمويل 234 مليون جنيها للمشروع القومى للبتلو في إطار «حياة كريمة»
