انتشرت خلال الأيام الماضية معلومات عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول فاعلية اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي في علاج فيروس كورونا ، الأمر الذي نفته وزارة الصحة موضحتًا أن تلك اللقاحات لا تقى من الإصابة بفيروس كورونا أو تحد من خطر الإصابة بمضاعفاتة مطلقا.
اللقاحات لا توفر الوقاية من كورونا المستجد
وقالت وزارة الصحة والسكان في بيان لها، إنه لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط “ب”، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن هذا الفيروس جديد تماما ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد-2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
أشارت وزارة الصحة والسكان، أن اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي غير فعالة ضد فيروس كورونا المستجد، ويُوصى بشدة بالحصول على التطعيم ضد الأمراض التنفسية لحماية صحتكم.
الصحة العالمية تحذر من اختبارات مغشوشة للكشف عن كورونا
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من ظهور اختبارات مغشوشة للكشف عن فيروس كوورنا والتي يزعم أنها قادرة على الكشف عن مرض كوفيد-19 أو تكشفه أو تعالجه أو تشفي منه.
وحذرت المنظمة من انتشار بعض المنتتجات الطبية المغشوشة أيضا في رساله إلى العاملين بمجال الرعاية الصحية بضرورة الحذر من هذه المنتجات .
وكانت المنظمة أعلنت عبر موقعها الرسمي في تحذير رقم 3/ 2020 أن جائحة مرض فيروس كورونا أدت إلى ارتفاع الطلب على الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص والكواشف المتعلقة بالفيروس مما أفسح المجال أمام عديمي الضمير لتوزيع منتجات طبية مغشوشة.
وتلقت المنظمة تقارير متعددة بشأن وسائل تشخيص مختبرية وكواشف مختبرية مغشوشة للكشف عن فيروس كورونا، وشددت على ضرورة الرجوع إلى قائمة الأدوات المستخدمة في الطوارئ للاطلاع على قائمة وسائل التشخيص التي أقرتها المنظمة للاستعمال السريريوتضمّ هذه القائمة، حتى اليوم، وسائل تشخيص مختبري سجلتها ثمانية بلدان (أستراليا والبرازيل وكندا وجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي وسنغافورة وجمهورية كوريا والولايات المتحدة) لتشخيص مرض فيروس كورونا استناداً إلى تقييمات تنظيمية معجّلة.
اقرأ أيضًا.. «الصحة»:إصابات كورونا تجاوزت الـ 1000 إصابة مؤكدة
