رئيسىصحةملفات وتقاريرمنوعات

«الصحة» تحدد أماكن لن تعود للعمل أثناء خطة التعايش مع كورونا.. تعرف عليها

اجراءات احترازية وقيود خفيفه ومشددة اتخذتها كافة دول العالم لا سيما مصر للتعامل والتصدي مع فيروس كورونا المستجد، ومن أبرز القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة، فرض حظر التجوال في ساعات معنية، وتعليق العمل بالمدارس والجامعات، واغلاق الأماكن العامة والمتنزهات والمنشآت السياحية وصالات التمارين الرياضية والعديد من أماكن تجمعات المواطنين حفاظًا عليهم من الإصابة بمرض «كوفيد-19».

ولأن فيروس كورونا تحول إلى وباء عالمي وأدى إلى تعطيل كثير من مظاهر الحياة على سطح الكرة الأرضية، أعلنت العديد من دول العالم، وكذلك منظمة الصحة العالمية عن ضرورة التعايش مع الفيروس وفق الاجراءات الاحترازية ومحاولة العودة إلى الحياة الطبيعية.

ما دعا وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، لتحديد القواعد العامة المنظمة للمنشآت والجهات المختلفة، في خطة التعايش مع مرض «كوفيد -19».

وأكدت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها اليوم، على عدم السماح لعدد من الكيانات بالعمل أثناء جائحة «كورونا» لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها.

وتشمل المحاور الرئيسية لخطة التعايش مع كورونا: “تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، واستمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام، والحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ونشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، والأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة”.

مراحل خطة التعايش مع كورونا

وأكدت وزارة الصحة على تطبيق خطة التعايش على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.

المرحلة الثانية: مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يوما، وتشمل أيضا: الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية، ولا يتم فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة أيضا.

المرحلة الثالثة: مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض، وتشمل: “الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولوليات التي ستصدرها وزارة الصحة، واتباع أساليب النظافة العامة، واستمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، مع استمرار ترصد المرض روتينيًا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة”.

أماكن لن تعود للعمل مع التعايش

يرصد موقع «عالم البيزنس» الأماكن والمنشآت غير المسموح لها بالعودة للعمل.

  • الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات.
  • صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية.
  • أماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية.
  • المطاعم (يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليًا)

مع التأكيد على استمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.

اقرأ أيضًا.. شاهد بالفيديو.. قصة محمد نادي الشاب الذي استهان بكورونا فمات متأثرًا به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى