كتبت: آية إسماعيل
كشف المركز المصري للدراسات الاقتصادية، تقرير الأخيرة بعنوان «آثار كوفيد- 19 على قطاع السياحة»، ضمن سلسلة تقارير تحليلية لمتابعة أداء قطاعات الاقتصاد المصري التي تأثرت بفيروس كورونا، أن جميع المؤشرات تشير لتكرار سيناريو أزمة كورونا مرة آخرى بالتوازي مع حلول فصل الشتاء، خاصة وأنها قد بدأت بالفعل في أوروبا ما اضطر العديد من الدول الأوروبية إلى فرض الإجراءات الإحترازية مرة آخرى.
وتوقع التقرير أن تشهد العالم لا سيما مصر، سيناريوهات أكثر حدة وشراسة لتأثير الأزمة على القطاع السياحي، خاصة أن الشهور القادمة هي ذروة الموسم السياحي في مصر.
وأشار التقرير، إلى أن تقديرات تآثير الجائحة على قطاع السياحة خلال العام المالى الجاري، تمثل نسبة 19% من السياحة المعتادة، أي حوالي 2.2 مليون سائح ما يحقق إيراد سياحي بنحو 360 مليون دولار، وهو ما يعني خسارة نحو 18 مليار دولار مقارنة بالمستهدف هذا العام.
وأوضح المركز، أنه تم إعداد التقرير على تقديرات تفترض استمرار الوضع الراهن على المستوى المحلي و العالمي بتعثر النشاط السياحي في مصر إلى حد كبير قد يتسبب في خسارة تقدر بنحو 18.4 مليار دولار
كما توقع التقرير بداية التعافي للقطاع السياحي خلال النصف الأول من عام 2021/2022 وفقا للعديد من التقارير الدولية، وذلك بقدوم نحو 3 ملايين سائح بما يمثل نسبة 48% من السياحة المعتادة من عام 2018، وبالتالي تحقيق إيراد سياحي بنحو 900 مليون دولار، بافتراض ظهور مصل فعال لعلاج فيروس كورونا.
وبدأ عودة الحياة لطبيعتها وإزالة دول العالم قيودها على الطيران الدولي في ظل استحواذ النقل الجوي على نحو 90-95% من السائحين.
