الأخباررئيسى

انتخاب وزير الزراعة رئيسًا للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد»

القصير: قضايا الأمن الغذائي والمائي جزء من الأمن القومي العربي

انتخبت الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة  «اكساد» السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيسًا للجمعية العمومية للمركز في دورته الحالية ولمدة عامين.

كلمة وزير الزراعة أمام الجمعية العمومية للـ«اكساد»

وألقى وزير الزراعة اليوم كلمة أمام إجتماع الجمعية العامة بحضور السادة وزراء الزراعة في اكساد ،أكد فيها أن جائحة كورونا جعلت التعاون والتكامل بين الشعوب هو السبيل الوحيد للتصدي للتحديات الصعبة ، نتيجة لما سببته هذه الجائحة من التحديات     يأتي إجتماعنا اليوم في ظل عالم متغير بصورة مضطردة، تجعلنا وجهاً لوجه أمام التحديات التنموية والتكنولوجيه والبيئية التي يعاني العالم وأيضاً بلداننا العربية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي، وهما جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي،  كما أشار إلى خطر زيادة معدلات التصحر والجفاف نظراً لآثارهما السلبية على محور الأمن الغذائي الذي بات مرتبطاً بالأمن القومي للدول ، كما أن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية عمقت من تأثيرات هذه التحديات على موقف الأمن الغذائي العالمي والعربي.

وأضاف القصير، انه يجب علينا جميعاً أن نبذل كل ما نستطيع لتعزيز أواصر العمل العربي المشترك لمواجهة تلك المخاطر والتحديات متسلحين بما لدينا من موارد إقتصادية وطبيعية ومتنوعة بهدف تحقيق التكامل الإقتصادي العربي والتعامل مع الواقع العالمي الجديد.

التصحر وتدهور الأراضي

كما أكد وزير الزراعة، أن التصحر وتدهور الأراضى والجفاف يشكلون تحديات ذات بعد عالمى ، تساهم فى مشاكل إقتصادية وإجتماعية وبيئية ترتبط جميعها بالتصحر ويضر بالأمن الغذائى والتنوع البيولوجي وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية   وهو ما يستلزم قيام المجتمعات بتبني إستراتيجيات متكاملة طويلة المدى تنطوى على الحفاظ على خصوبة الأرض وزيادة إنتاجيتها وإعادة تأهيلها وترشيد إستخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة أكثر كفاءة واستدامة.

واضاف القصير أن إجتماع اليوم  نموذجاً لتضافر الجهود وإستمرارية التعاون العربي المشترك وتبادل الرؤى … ونحن في جمهورية مصر العربية حريصون على بذل كل جهد ممكن من أجل دعم مسيرة العمل العربي المشترك، ودعم وتقوية منظماته باعتبارها مؤسسات عربية تشكل الأذرع الفنية للتكامل فيما بين الدول العربية لتلعب دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار إلى أهمية دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) لما يقدمه من إنجازات علمية تطبيقية هامة تساهم في تنمية الموارد الزراعية الطبيعية في الدول العربية، وتدعم الأمن الغذائي العربي، فضلا إلى دوره الفعال في نقل التقنيات والخبرات  وتطوير معارف وقدرات العاملين في المجالات الزراعية العربية،

 

كما أشار “القصير” إلى أن مصر من خلال إستضافتها لمؤتمر COP27 وبرعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تتطلع للبناء على ما تحقق في جلاسكو، وترجمة التعهدات إلى أفعال ملموسة، وسوف نعمل سوياً بأن تكون المخرجات على قدر المسئولية وأن تراعى مصالح الدول المتأثرة بتداعيات تغير المناخ وقدرتها على مجابهة هذه التغيرات والوصول الى مبادرات فاعلة يمكن تطبيقها خلال الفترة القادمة حماية لشعوب العالم من تأثير التغيرات المناخية. وفي هذا المجال نتطلع لمشاركتكم ومساهمتكم جميعاً في هذا المؤتمر والتي ستكون بلا شك فعالة وملموسة.

وقال وزير الزراعة: “إننا نتطلع للعمل سويا لتفعيل مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية لدورها في تعزيز زيادة المساحات الخضراء والتي سوف يكون لها دور فعال في خفض الانبعاثات الكربونية وخفض درجات الحرارة والحد من تأثيرها على التغيرات المناخية”.

ووجه وزير الزراعة في نهاية كلمته الشكر “لاكساد” ولكل من ساهم في الإعداد والتنظيم لأعمال هذه الدورة متمنياً لاجتماعاتها التوفيق والنجاح في التوصل إلى قرارات تخدم مسيرة العمل العربي المشترك وتحقيق الأهداف المنشودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى