الأخباررئيسى

رئيس لجنة التجارة الداخلية بالمستوردين: صعوبات كبرى تواجه المستوردين الراغبين في التحول للتصنيع

قال متي بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، إن الدولة تسعي لتحقيق خطة 100 مليار صادرات، لكن في الوقت نفسه هناك مشاكل عديدة تقف أمام المصدرين والصناع والراغبين في التحول من الاستيراد للتصنيع.

صعوبات تواجه المستوردين الراغبين في التحول للتصنيع

وأوضح بشاي في تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومة عرضت علي المستوردين مؤخرا تسهيلات للتحول للتصنيع بدلا من الاستيراد، لكنها لم توضح هذه الحوافز والتسهيلات بشكل عملي خاصة أن المستورد لا يعرف طرق التصنيع وهناك ارتفاع كبير في أسعار الاراضي الصناعية ومشاكل في استخراج التراخيص، فضلا عن ان المستوردين الراغبين في التصنيع يحتاجون لدورات تدريبية متخصصة، بجانب توفير حماية من الدولة للمنتجات التي سيتم تصنيعها محليا.

وأشار بشاي، إلي ضرورة تسهيل حركة الاستيراد خاصة للسلع التي ليس لها مثيل محلي، بالتوازي مع تشجيع المستوردين للتحول للصناعة.

ولفت النظر إلى أن التحول للتصيع ليس معناه غلق الاستيراد بشكل تام، موضحا أن الصين وأمريكا من اكبر المنتجين والمصدرين، وفي الوقت نفسه هما أكبر مستوردين.

وطالب بضرورة إعادة النظر في القرار 43 الخاص بتسجيل المصانع الأجنبية المؤهلة للتصدير لمصر، موضحا أن المستوردين يواجهون صعوبات في  استيراد منتجاتهم،  نتيجة لتأخر هيئة الرقابة على الصادرات والواردات في تسجيل المصانع المستورد منها في ضوء هذا القرار.

وكانت وزارة المالية اجتمعت مؤخرا بمجتمع الاعمال لمناقشة القضايا التي تخص القطاع الخاص بحضور المهندس ابراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وممثيلين عن اتحاد الصناعات وشعبة المستوردين والمصدرين.

وأوضح بشاي أن محاور النقاش دارت حول بحث سُبل تحقيق التوجيهات الرئاسية لتعظيم مساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وكيفية مساندة القطاعات الاقتصادية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، ومساعدة المستوردين في التحول للتصنيع وتذليل العقبات أمامهم.

اقرأ أيضًا.. شعبة المستوردين بالغرف التجارية: «الكريسماس» ساهم في تحريك المبيعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى