قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصري اختارت التركيز على حرب الإرهاب، بالتوازي مع البدء في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها سيناء في تاريخها.
حجم الاستثمارات في سيناء
أضاف الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته بمدينة الإسماعيلية، على هامش تفقد الرئيس السيسي المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، أن التنمية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر.
أوضح رئيس رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية انفقت 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، وتم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية.
أضاف أن شبكة الطرق في سيناء تتم على أعلى مستوى عالمي، مضيفا: “لدينا حاليا 6 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة ومجموعة هائلة من الطرق تتجاوز 3000 كيلومتر، وسيناء بها محاور تكفي عملية التنمية لـ50 سنة مقبلة على أعلى مستوى، والأنفاق نُفذت في زمن قياسي بسواعد المصريين”.
وأشار إلى أهمية قناة السويس لخدمة التنمية على مستوى العالم، مؤكدا: “إيرادات قناة السويس قفزت من 5.4 مليار دولار، إلى 7.9 مليارا”، مستكملا في حديثه عن التنمية: “تم تطير وإنشاء 5 مطارات في سيناء، كما أن الموانئ البحرية والجافة تم تنفيذيها على أعلى مستوى بتكلفة 44 مليار دولار”.
