يستعرض موقع «عالم البيزنس» حركة أسواق لعب الأطفال في مصر قبل العيد، واستهل حركة المبيعات باستطلاع آراء تجار لعب الأطفال في الموسكي، السوق الرئيسي للعب الأطفال في مصر.
من جانبه، علّق بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن حركة المبيعات ضعيفة رغم ثبات الأسعار، نتيجة انشغال معظم المواطنين بالسلع الأساسية ومتطلبات الحياة.
وأشار إلى أن أبرز أسباب ضعف الإقبال على شراء الألعاب، جاء نتيجة عدم نزول الأشكال الجديدة إلى الأسواق المصرية، حيث أن الأصناف المتواجدة حالياً تعتبر سلعاً مكررة سبق استيرادها خلال العام الماضي.
وعزا «صفا» ذلك إلى انقطاع حركة الطيران ومنع السفر إلى الصين وهي المصدر الرئيسي المسيطر على واردات لعب الأطفال في مصر، لافتاً إلى صعوبة تحديد الأصناف الملائمة للسوق مع الموردين من خلال الإنترنت.
من ناحية أخرى، كشف أيمن عبدالله، صاحب أحد مصانع لعب الأطفال في مصر، أن الركود ينعكس على مصنّعي الألعاب أيضاً، وذلك لعدم بيع مخزون العام الماضي، مشيراً إلى أن المصنع سيبدأ في إنتاج أشكال الألعاب الجديدة عقب الانتهاء من بيع المخزون الحالي.
واختتم «عبدالله» حديثه قائلاً: «كان من المفترض في هذا التوقيت من العام أن نتوقف كصناع عن مبيعات الجملة، لتبدأ مبيعات نصف الجملة والقطاعي»، فيما أوضح أن الواقع المؤلم أن موسم الجملة نفسه لم يبدأ حتى الآن.
