مباشر من مصرمقالات

مجدى درباله يكتب : النائب الكومى.. والهجوم على اوبر وكريم بأسم البرلمان !

على الرغم من اننى لم اتعامل مع شركتى النقل عبر الانترنت “اوبر وكريم “ولكننى سمعت الكثير من الاصدقاء الذين استخدموا هذه الوسيلة الراقية فى الانتقالات من مكان الى مكان .. وكم ابهرتنى الفكرة .. والتى صاحبها تنفيذ ومتابعة جيدة من ادارة الشركتين ..شاهدت برنامج الزميل احمد موسى على قناه صدى البلد.. وقد استضاف اثنين من اباطرة التاكسى الابيض..وترك لهما مساحة من الوقت للأستفاضة فى مهاجمة شركتى اوبر وكريم التى نافست التاكسى واستحوذت فى فترة قليلة على شعبية طاغية بين المواطنين من فرط احترام المواطن..بعد ان وجد الملايين فى هذه الشركات تعويضا عن عصور الابتذاذ.. والمنظرة.. والبطجة ..والاستخافاف من سائقى التاكسى بالمواطنين.. وتلقى موسى مكاملة من اشرف شيحة رئيس شركة” اوبر وكريم “وواجه سائقا التاكسى نصائح شيحة بالتهكم .. والهجوم عليه دون ان يدافعا عن التاكسى الابيض  من هجوم آلاف الضحايا .. والازمة فى استمرار نغمة دغدغه مشاعر الجماهير التى ظهرت بعد ثورة يناير وركوب الموجة ..وللأسف البطل فى هذا الامر كان عضو مجلس الشعب ونائب البرلمان محمد الكومى الذى مال الى صف سائقى التاكسى وتحدى مشاعر الملايين من ضحايا التاكسى الابيض على مدار السنوات الماضية  .. وكأنه يعيش فى كوكب آخر.. ولم يعانى يوما من وقوفه فى الشارع لساعات وهو يشير للسائقين ويسمع عبارات ” انت رايح فين”.. وبعدها تأتى اجابة السائق “ده مش طريقى “.. وكأن الكومى لم يعانى من مئات من سائقى التاكسى الذين عطلوا العداد او تلاعبوا فيه.. ولم يعانى  من البلطجة فى التعامل طوال الطريق.. او المطالبة بما يزيد عن قيمة العداد.. او تجاهل البهوات سائقى التاكسى لمواقف انسانية ومرضى وقفوا فى الشوارع يتوسلون الى البشوات السائقين ان يوصلوهم.. ولكن بلا جدوى..اذا كان الكومى لأيعمل هذه المواقف فأولى به ان يستقيل من البرلمان لأنه لأيعرف ما يحدث فى مصر .. واذا كان يعلم ويظل يدافع عن فئة سائقى التاكسى تحت مسمى انهم عليهم التزامات فهذه مصيبة أكبر لأن الاهم هو مصالح الملايين.. وليست مصالح فئه ضيقة .. حتى القانون الذى تشدق به الكومى وهو يهدد اوبر وكريم بأنهم يخالفوه فمن المفترض ان هذا القانون يكون لمصلحة الملايين ..لأنهم هم الذى تفرض القوانين لأسعادهم وليس لصالح البشوات سائقى التاكسى.. وقديما قالوا حكمة ان الذى لأيسعى الى الحفاظ على لقمة عيشه فهو لأيستحقها”.. السائقين هم الذين اوصلوا الناس الى حالة رفضهم والارتماء فى احضان الشركة الجديدة التى احترمت آدميتهم.. وكرامتهم ..وفى موقع اليوم السابع تم نشر خبر اتجاه الحكومة الى تقنين اوضاع اوبر وكريم وشاهدت تعليقات القراء واتمنى منكم ان تقرأوها لأنها ستعبر بصدق عن نبض الشعب واتجاهه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى