كتبت: أمل سعداوي
أكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية، أن ما يتردد بشأن قيام مصر بتصدير الذهب أمر غير صحيح، مُشيرًا إلى أنه تم تصدير المشغولات الذهبية بكمية محدودة خلال شهرين فقط مطلع العام الحالي وتم استبدالها بخامات من الذهب ودفع فرق المصنعية.
وأعلن “ميلاد” عن إطلاق مبادرة «زينة وخزينة» من أجل تخفيض أسعار المصنعية على المشغولات الذهبية للمستهلكين خلال شهر مايو المقبل بالتعاون بين المصانع المنتجة ومحلات التجزئة، لرفع العبء عن المشتري.
إحداث توازن في السوق
وأشار إلى أن الشعبة في إطار رغبتها في توفير المعروض من الذهب وإيجاد آلية تساعد على التخفيف العبء عن المستهلك والسوق المحلي، ستتقدم بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بطلب لمجلس الوزراء من أجل السماح للمصريين القادمين من الخارج باستقدام كمية معينة من السبائك الذهبية على أن يتم إعفاؤها من الجمارك بهدف طرحها في السوق حتى توازن بين العرض والطلب محليًا.
أوضح أنه سيتم بالتعاون مع الجهات المعنية وضع آليات وضوابط وشروط معينة من أجل منع التلاعبات مع تحديد فترة زمنية ولتكن حتى نهاية العام الحالي.
ولفت إلي أن السعر المطروح للبيع والذى يتراوح من 2800 إلى 2900 جنيه للجرام هو نفس سعر الشراء للتجار. موضحًا أن الفرق بين سعري البيع والشراء أصبح ضئيل جدا.
أشار إلى أن الشعبة العامة للمصوغات والمشغولات الذهبية ليست جهه تسعير ولكنها تضم مجموعة من التجار لتشكيل المعدن الأصفر وتحويله إلى مشغولات ذهبية ذات قيمة مضافة وليس بيع الذهب خام.
إقرأ أيضًا.. تعرف علي تفاصيل حساب “التوفير الذهبي” من بنك البركة
