الأخباررئيسى

نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يرسخ لمفهوم لم شمل الأسرة المصرية عبر الدعوة للحوار الوطني

كتب: مجدي دربالة

قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستهدف ترسيخ مفهوم لم شمل الأسرة المصرية عبر الدعوة للحوار الوطني والاستماع لجميع وجهات النظر بما يخدم مصلحة البلاد وسيكون له تأثير جيد جدًا ومتميز فى توحيد طبقات المجتمع وطوائفها السياسية بما يخدم المجتمع مشيرا إلى أن مشاركة كل الأحزاب فى الحوار الوطنى شىء طبيعى لأنه عندما تكون وجهات النظر المختلفة أمام القيادة تعطيها فرصة أكثر لأن تطلع على الفكر الممثل بجميع المكونات حول قضايا محددة مشيرا إلى أن وجود 106 أحزاب كثير جدا على مصر.

الدعوة للحوار الوطني

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات صحفية، أن الدعوة للحوار الوطني جاءت فى توقيت مناسب للغاية، فى ظل الإفراج عن بعض المسجونين فى بعض القضايا ضمت الغارمين والغارمات والتوسع فيها.

وأشار اللواء رضا فرحات، إلى أن الرئيس يحاول من خلال الحوار الوطنى ترسيخ مفهوم لم الشمل والاستماع لجميع وجهات النظر بما يخدم مصلحة البلاد، كما ان توقيته جاء بعد طول انتظار – ليس تأخيرًا-  نظرا لاختلاف فقه الأولويات بعد 2011 حيث كان هناك انهيار للبلاد وبعدها كانت هناك محاولة لاستعادة الاستقرار الأمنى وإعادة الاقتصاد إلى الطريق الصحيح، ثم جاءت مرحلة البناء والتعمير وبناء شبكة الطرق إلى أن انتهينا بالمشروع القومى “حياة كريمة” التى تعتبر أهم المشروعات من وجهة نظرى فى محاولة للتكفل بحياة 60 مليون مواطن من أهالينا فى الريف.

كما أكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التوقيت الآن مناسب بعد الانتهاء من كل الاستحقاقات الدستورية والقوانين المكملة للدستور وتشكيل مجلس النواب والشيوخ وبذلك أصبحنا مهيئين بأن تكون لدينا فرصة للاستماع إلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والآراء الفردية على مائدة واحدة، ولكن النقطة الأهم فى هذا الحوار والتوقيت أنه جاء فى ظل أزمات مثل أزمة كورونا، إلى جانب آثار الحرب التى تحدث فى أوروبا وروسيا أو بين حلف شمال الأطلسى وروسيا.

الأثار السلبية للصراع الروسي الأوكراني

أوضح فرحات، أنه لا يستطيع أحد حاليًا أن يجزم بموعد انتهائها مما يترتب عليه آثار عالمية، وندعوا المشاركين فى  الحوار إلى النظر إلى مصلحة البلاد والاستفادة من كل الخبرات الموجودة فى ظل انشغال العالم بهذه الحرب التى لاهوادة فيها والتى سيكون انعكاساتها شديدة جدًا على العالم المنزعج من الأزمة الاقتصادية العالمية والخوف من عدم توفر السلع الغذائية، عكس الأمور فى مصرالتى يتوفر بها كل شىء.

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى هام جدًا وكنا فى 2011 الحزب الوطنى هو المهيمن والمسيطر مع أحزاب قليلة متواجدة، وعندما قامت أحداث 2011 اختطفها الإخوان بسبب عدم وجود قيادات سياسية تستطيع أن تقود المسيرة.

وبالتالى نحن الآن مهتمون بجمع الشمل وتوحيد الصف والاستماع إلى جميع الآراء سواء الموالية أو المعارضة فى  ظل مظلة واحدة نبعت من إفطار الأسرة المصرية ونرى أنه سيكون له تأثير جيد جدا ومتميز فى توحيد طبقات المجتمع وطوائفها السياسية بما يخدم المجتمع وكل الأحزاب أعلنت أنها ستغلب المصلحة العليا للبلاد وهذا هو شىء طبيعى لأنه عندما تكون وجهات النظر المختلفة أمام القيادة تعطيها فرصة أكثر لأن تطلع على الفكر الممثل بجميع المكونات حول قضايا محددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى