الأخباررئيسىصحةمباشر من مصر

طبيب مناعة: نقص فيتامين «د» يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا

كتبت: أمل سعداوي

أفادت دراسة محلية قامت بها دائرة الصحة في أبو ظبي بالإمارات بأن نقص فيتامين «د» في الجسم يجعله أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بنسبة 7%، وأن توافره بشكل صحيح في الجسم يقلل من دخول المريض العناية المركزة.

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن نقص فيتامين «د» يزيد من مضاعفات فيروس كورونا.

أضاف بدران، في تصريحاته لـ«عالم البيزنس»، إن نقص فيتامين «د»، يتسبب بمشكلة صحية عالمية سواء للمرضى أو للأطقم الطبية في مستشفيات العزل، مُضيفًا أن أغلبهم محرومون من التعرض للشمس وبالتالي يعانون من ضعف المناعة.

تابع: أن العالم تعجب من نجاح الصين في احتواء فيروس «كوفيد-19»، حيث أجرت 80 طريقة لعلاج الكورونا، وحددت جرعات يومية للأطقم الطبية ومرضى الفيروس للتعرض لأشعة الشمس.

أشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن مصر تحرص على توفير كل جديد لعلاج المصابين بفيروس كورونا، فضلاً عن توفير الرعاية الكاملة للجيش الأبيض الذي يعد درع الأمن الصحي للمصريين.

لذلك وفرت وزارة الصحة والسكان، مليون جرعة من فيتامين «د» للطواقم الطبية بمستشفيات العزل بالمجان.

لفت بدران، إلى أن معدلات فيتامين «د»، تقل في الدول المنكوبة بالكورونا مثل «إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وسويسرا»، كلما زادت معدلات الإصابات و زادت معدلات الوفيات .

أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك ارتباط بين المستويات المنخفضة من فيتامين «د» وقابلية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة.

تابع: شهدت كل من إيطاليا وأسبانيا معدلات وفيات عالية من فيروس «كوفيد-19»، وتبين الدراسة الجديدة أن كلا من البلدين لديهما متوسط مستويات فيتامين «د» أقل من معظم دول شمال أوروبا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المواطنين في جنوب أوروبا، وخاصة كبار السن يتجنبون التعرض لأشعة الشمس القوية.

كما تم العثور على أعلى متوسطات لفيتامين «د» في شمال أوروبا بالرغم من التعرض القليل للشمس، وذلك بسبب استهلاك زيت كبد سمك القد ومكملات فيتامين «د».

فوائد متعددة

أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيتامين «د» يحد من أعراض الحساسية، وينشط الجهاز المناعي خاصة ضد الفيروسات جميعاً.

كما أن فيتمامين «د» هام لسلامة كافة الخلايا ويساعد فى تشكيل خلايا الدم، و الخلايا المناعية، ويفيد مرضى الأرتيكاريا المزمنة.

كما أنه هام لمرضى القلب والأوعية الدموية، التي من المعروف أنهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فيلعب فيتامين «د» دوراً في كفاءة الجهاز الدوري.

أوضح بدران، أن 14 دراسة أجريت على 31 ألف فرد، تُشير إلى أن نقص فيتامين «د» يرتبط بالإكتئاب.

وينظم عمل 2000 من الشفرات الوراثية فى الجسم، وينظم توازن الكالسيوم ويساعد على تزويد العظام بالمعادن، ويمنع هشاشة العظام، ويحمي من السرطان والسكر.

ويجعل الجسم قادر على محاربة الشيخوخة، ويحافظ على صحة الجلد والبنكرياس، والصحة الإنجابية، والأداء العضلي،وصحة العين والجهاز التنفسي والهضم الجيد.

أضاف أن نقص فيتامين «د» من أكثر أنواع نقص الفيتامينات انتشاراً، وهو وباء انتشر فى العصور الحديثة لأن المواطنين باتوا يقضون بنسبة 90% من حياتهم في مبانى مغطاة، والتي تعد بمثابة زنزانات المدنية الحديثة التى تغيب عنها الشمس إما فى بيوتهم أو قاعات الدراسة أو أماكن العمل”.

اختتم عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حديثه، أنه لتعزيز فيتامين «د» فى الجسم يجب تعرض الجسم مباشرة للشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا طبيعيًا خلال ساعات الصباح أو بعد العصر.

وأشار إلى أن الفول السودانى، والأسماك الزيتية كالسالمون، والماكريل، التونة، والسردين، وزيت كبد الحوت، والكبدة ، وصفار البيض مصدر جيد لفيتامين «د».

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى