10 % تأثر صادرات مصر الزراعية بتداعيات كورونا.. وهناك فائض في التصدير

كتبت: آية إسماعيل 

يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره المتسارع حول العالم في ظل غلق بعض الدول وعزل دول آخرى ضمن الإجراءات الإحترازية التي تتاخذها دول العالم والتي آلقت بظلالها على الأقتصاد العالمي بصفة عامة و قطاع الصادرات المصرية بصفة خاصة

أوضح مسؤولين ، أن حجم الصادرات الزراعية في مصر لم تتأثر سوى 10في الوقت الذي تتصدر فيه سلع مصرية المرتبة الأولى عالميا في الصادرات وعلى رأسها الموالح للسنة الثالثة على التوالي، تليها البطاطس والبصل والفراولة.

زيادة معادلات مصر من الموالح بـ 960 ألف طن

وقال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري في تصريحات صحفيه له، إن تأثيرات فيروس كورونا على صادرات مصر الزراعية لا تتجاوز نسبة الـ 10% والتي تعتبر ضعيفة للغاية مقارنة بالتأثيرات الكبيرة التي تشهدها الدول المنافسة للصادرات الزراعية في الأسواق الأوروبية ، وأن صادرات مصر الزراعية تواصل تحقيق أرقاما قياسية خلال الفترة الحالية، بالتزامن زيادة معدلات مصر التصديرية من الموالح ووصلها إلى 960 ألف طن منذ بدء الموسم،وبالرغم من تراجع صادرات مصر من البطاطس بنحو 10% فقط خلال الفترة الحالية ، إلا أن حجم الصادرات بلغ 301 ألف طن كما يتم تصدير أغلبها في الأسواق الروسية للسوق

أصناف تحقق مزيد من المعدلات التصديرية

واشار أن هناك أصناف أخرى لا تزال تحقق المزيد من المعدلات التصديرية رغم تداعيات انتشار كورونا، في كافة الدول حيث تم تصدير كميات من البصل بلغت 68 ألف طن إضافة إلى 18 ألف طن من الفراولة، لافتا إلى أن كافة السلع التى يتم تصديرها لابد ان تحقق الأكتفاء الذاتي ويكون لدينا فائض منها ،مشيرا إلى أن الهدف من التصدير هو تحقيق توازن الأسعار في السوق المحلي بين المستهلك والتاجر والمزراع أيضا .

كما أكد أن كافة التعاقدات مع السوق العالمي الخاصة بصادرات مصر الزراعية لا يوجد بها أي حالات إلغاء وهو ما يدل على جودة المنتج المصري، وزيادة الطلب عليه

في ذات السياق أكد الأستاذ عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في تصريحات صحفيه له، إن حجم الصادرات الزراعية في مصر خلال الفترة الماضية بلغت 2 مليار دولار .

وتخطت كافة بلدان الدول الأوروبية المنافسة للمنتجات المصرية وعلى رأسها إسبانيا مؤكداً أن عمليات التصدير تتم على قدم وساق وان كافة التعاقدات يتم تسليمها وفقا للجداول المخصصة لذلك .

رغم الأزمة هناك فائضاً في الصادرات

كما اشار إلي أن أزمة “كورونا “ساعدت المنتجات المصرية على تحقيق الارتفاع في صادرات الخضروات والفاكهة، والموالح المصرية التي استطاعت ان تحتل المرتبة الأولى عالمياً للسنة الثالثة على التوالي بالرغم من أن إسبانيا التي يطلق عليها حديقة أوروبا لم تجد عمال لعملية جمع الثمار وتعبئتها تخوفا من “كورونا”

وأكد أن سرعة صرف مستحقات المصدرين المصريين تزيد من فرصة الصادرة للمنتجات المصرية، مشيرا إلى أن قيام الرئيس السيسي، بتوجيه وزارة المالية بصرف 30 %من المستحقات المصرية أدت لعودة شركات للعمل مرة آخرى وهو ما يفتح المجال أمام تصدير مزيد من السلع والمنتجات المصرية.

قال هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية في تصريحات صحفيه له،أن صادرات مصر من البطاطس أغلبها يتم توجيها إلى الأسواق الروسية ، مشيرا إلى أن انخفاض اسعاها في السوق المحلي يساهم في زيادة معدل التصديرفضلا عن قيام بعض الدول بغلق حدودها تخوفاً من تفشي “كورونا” له دور في التأثير المحدود على الصادرات الزراعية.

اقرأ أيضًا .. مظاهر تعامل الدول في حالة الهروب من الحجر الصحي