استقبل المهندس كامل الوزير؛ وزير النقل المصري، السفير السنغافوري بالقاهرة دومينيك جوه، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال النقل البحرى.
وأكد الوزير في بداية اللقاء على العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بتعظيم الاستفادة من قطاع النقل البحري فى دعم الاقتصاد القومى، وأنها تعمل على تطوير جميع الموانئ البحرية وفقا للمخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية الذى يتم إعداده حاليا، لافتا إلى الفرص الاستثمارية العديدة في الموانئ البحرية المصرية مثل الاسكندرية وشرق بورسعيد ودمياط وسفاجا والغردقة.
كما أكد سفير سنغافورة على عمق العلاقات بين البلدين وعلى اهتمام شركة PSA السنغافورية أحد أهم مشغلى محطات الحاويات عالميا بالتعاون مع مصر فى مجال النقل البحرى، حيث يوجد عدد من المشروعات على قائمة PSA، ترغب في الاستثمار بها في مصر مثل التعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بشأن مشروع المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة 55- 62 ( إدراة وتشغيل) وكذلك عدد من المشروعات في ميناء شرق بورسعيد وميناء دمياط مشيرا الى الاهتمام ايضا بالتعاون فيما يتعلق بالميناء الجاف بالعاشر من رمضان .
وأوضح كامل الوزير أنه تم أمس توقيع عقد مشروع إنشاء المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة 55\62 بميناء الأسكندرية بتكلفة 5 مليار جنيه مصري بواسطة شركات مصرية متخصصة في مجال انشاء الموانىء وتحت اشراف شركة استشارية عالمية وأنه فور ظهور أرصفة المحطة خلال عام من الان فستقوم شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض المسئولة عن عن بناء وادارة وتشغيل المحطة بطرحها في مناقصة عالمية للادارة والتشغيل.
واضاف وزير النقل أنه فيما يتعلق بميناء دمياط فهناك فرصا استثمارية واعدة في هذا الميناء الهام مثل المحطة متعددة الأغراض التي افتتحها فخامة رئيس الجمهورية اوائل الشهر الماضي والتي تشمل ارصفة بأطوال 680 مترا وعمق 17 مترا ومجهزة بساحات خلفية تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع والتي من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية لها حوالى 4 ملايين طن سنويًا. لافتا الى ان المشروع يمتاز بأنه مجهز بكل المرافق اللازمة لخدمة السفن والبضائع.
وفيما يتعلق بالميناء الجاف بالعاشر من رمضان فأشار وزير النقل إلى أن الدراسة الخاصة بالمشروع في مرحلتها الثانية ويقوم بها احد بيوت الخبرة العالمية بالتعاون مع احد بيوت الخبرة المحلية وانها تتضمن ان يكون الطرح متضمنا الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستسة على مساحة 250 فدان.
