أعلن الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، عن دعمه وتطويره التأمين متناهي الصغر داخل السوق المصرية، بإنشاء لجنة فنية متخصصة بالاتحاد للتأمين متناهي الصغر، وعقد عدد من الشراكات وبروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات المعنية بالتأمين متناهي الصغر محليًا وعالميًا
بهدف نشر الفكر التأميني وتسويق المنتجات التأمينية، وتنظيم مؤتمر سنوي متخصص للتأمين متناهي الصغر بمحافظة الأقصر، والذي سيدشن غدًا تحت شعار “دعم مستقبل التأمين متناهي الصغر”.
وقال الاتحاد المصري للتأمين إن وضع برنامج تقييم لقياس نجاح جهود تسويق التأمين متناهي الصغر، وكذلك أداء فرق التسويق، ويمكن إجراء أي تعديلات قد تكون مطلوبة في خطة التسويق باستخدام نتائج برنامج التقييم، كما يجب ضمان تحقيق خطة التسويق لأهدافها المعلنة، ويجب أن يتم ذلك من خلال جمع المعلومات عبر استطلاعات منظمة من عينة عشوائية من الجمهور، ويجب قياس تأثيرات الحملة التسويقية، للتأكد من إنفاق الأموال بحكمة.
وأكد الاتحاد أن حجم المبيعات، وعدد العملاء، ونسبة التغطية التأمينية، والاعتراف بالعلامة التجارية، وتكلفة الاستحواذ، ومعدل تجديد وثائق التأمين، ومعدل إلغاء الوثائق، وحجم الزيارات للموقع الإلكتروني للشركة، تعد كلها متغيرات يمكن قياسها قبل الحملة الدعائية وبعدها، ويتم قياسها بشكل سنوي، حيث إنها مؤشرات أداء رئيسية مرتبطة بالتسويق.
وأشاد بقرار هيئة الرقابة المالية بإضافة شركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية المرخص لها بمزاولة النشاط من الجهات المختصة والتي توافق عليها الهيئة، فضلًا على القنوات المسموح لها بتسويق وثائق التأمين متناهي الصغر النمطية إلكترونيًا من خلال شبكة نظم المعلومات.
وأوضح أن السماح لشركات التأمين بالتعاقد مع المتاجر الالكترونية يأتي لتمكين جموع المتعاملين معها من التأمين على المنتجات، وكذلك مع شركات الاتصالات لتسويق وتوزيع وثائق التأمين متناهية الصغر النمطية الإلكترونية، باستهداف مساعدة شركات التأمين في تسويق وثائقها لتعزيز مستويات الشمول التأميني وحماية للمتعاملين من المخاطر المؤمن ضدها.
