كتبت أمل سعداوي
يعد مرض الإيدز من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز المناعي والتي تفقده قوته، خاصة وأنه خط الدفاع الأول للجسم، فتجعله في حالة ضعف، ويكون غير قادر على محاربة الفيروسات والبكتريا، فتجعل الجسم عرضة للاصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وغيرها.
أسباب الإصابة بعدوى الإيدز وطرق الوقاية منها
ويتساءل الكثير من المواطنين عن الأسباب وراء إصابة الجسم بهذا المرض؟ وهل هناك طرق للوقاية منه؟، وغيرها.
وللإجابة على هذه الأسئلة تواصل «عالم البيزنس» مع الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة، ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، والتي قالت إن مرض الإيدز عدوى تأتي للإنسان عن طريق:
- نقل دم ملوث له محمل بمرض الإيدز.
- الخضوع لعملية جراحية بأدوات ملوثة تحمل العدوى.
- من خلال ماكينات الغسيل الكلوي.
- أو عن طريق أخذ حقنة بواسطة سرنجات غير معقمة.
- أو طبيب حامل للفيروس.
- العلاقات الجنسية غير الشرعية
كما أكدت استشاري البكتريا والمناعة، ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، أن جميع الفئات معرضة للإصابة بالعدوى، مُضيفة أن العدوى تُصيب خلايا المناعة ما يجعل المريض يعاني من نقص المناعة.
وأضافت: “لا يوجد أعراض يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص مصابًا بعدوى الإيدز أم لا، لا سيما في المرحلة الأولى للعدوى، ولكن مع إجراء التحاليل الطبية يمكن معرفة ما إذا كان مصاب أم لا.
علاج الإصابة بعدوى الإيدز
وأشارت عبد الوهاب، إلى أن العلاج يتم عن طريق معرفة حالة المريض، لأعطاه العلاج الذي يناسب مع حالته، وذلك بعد إجراء كافة التحاليل والفحوصات المطلوبة.
ونصحت استشاري البكتريا والمناعة، ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، المواطنين باتباع نظام غذائي صحي، عن طريق تناول الخضروات والفواكهة، مع الالتزام بشرب المياه، للوقاية من الإصابة بالعدوى.
هذا بجانب ممارسة الرياضة، والمشي لفترة في الهواء الطلق، وتجنب التعامل مع شخص حامل للمرض، وتجنب استخدام أدوات الآخرين.
إقرأ أيضًا.. استشاري أمراض الصدر: الانفعالات النفسية أحد مسببات الحساسية الصدرية
