نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للإعلام، خصخصة التليفزيون المصري، مُوضحا أن مبنى «ماسبيرو» من أهم المباني التاريخية للدولة.
وأوضح المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أن ما تردد بشأن اعتزام الحكومة خصخصة مبنى ماسبيرو بدعوى تطويره، عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضاف المركز، اليوم الجمعة، أنه قام بالتواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا نية لخصخصة التليفزيون المصري.
وأوضحت الهيئة أنه لا يمكن المساس بمبنى “ماسبيرو”، مُشيرةً إلى تنفيذ خطة لتطوير ورفع كفاءته والاستفادة من جميع الكوادر البشرية به.
وتهدف خطة التطوير إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به، وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية بما يسهم فى تحسين أوضاع هذا الصرح مالياً، وزيادة إيراداته.
وتعتمد تلك الخطة على تطوير المحتوى نفسه وما يقدم من برامج، بما يسهم في عودة مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطنى بشكل قادر على جذب المشاهد المصري.
وقد قامت الهيئة الوطنية للإعلام بتوقيع عدة بروتوكولات تعاون مع مجموعة إعلام المصريين بهدف تقديم محتوى متطور على شاشات التليفزيون المصري، وذلك من خلال تبادل الخبرات الموجودة في كل من التلفزيون المصري ومجموعة إعلام المصريين.
وتهدف تلك البروتوكولات إلى تطوير المحتوي الإعلامي بكل من القناة الفضائية الأولى، والقناة الفضائية الثانية، من خلال تحديث الشكل والأداء، من أجل تحسين المحتوى المقدم للمشاهدين، وتعظيم العائد المادي لتلك القنوات سواء الموجودة حالياً منها أو القنوات الجديدة التي سيتم افتتاحها.
تعرف على التردد الجديد لقناة «الفضائية المصرية» بعد تنفيذ خطة تطوير ماسبيرو
