الأخباررئيسىعالم الفن

الخسائر الاقتصادية تجبر المطربين العرب على العودة لإحياء الحفلات

ليست خيانة لدم الضحايا بل رضوخا لـ "أكل العيش "  

“التعود على الألم يجعله مألوفا” ، تنطبق هذه المقولة حرفيا ، على ما يمر به العرب والمسلمون حاليا ، فمشاهد المجازر البشعة ، التي ترتكبها اسرائيل بحق الأشقاء في غزة ، كانت تدمي القلوب ، وتدمع العيون ، لكن رويدا رويدا باتت المشاهد المرعبة ،خبرا عاديا تتناقله الشاشات.

انقسام حول المقاطعة

ينطبق هذا الوضع أيضا  ،  على أهل الفن وصناع الترفيه ، ففي بداية الحرب ، سارع عدد من النجوم والنجمات ، إلى إلغاء حفلاتهم وارتباطاتهم الفنية ، تضامنا مع غزة ، وهناك آخرون رفضوا ذلك من البداية بحجة أن هناك خسائر اقتصادية كبيرة ستلحق بهم وبقطاع كبير من العاملين في الفن جراء المقاطعة .

لكن الفريقين وجدا انفسهما أمام حقيقة مؤكدة ، وهي أنه لا بد أن تعود الحياة مرة أخرى لعالم الفن ، وأن يكون التضامن بأشكال أخرى غير الإلغاء ، وبعضهم اقترح تخصيص جزء من الايرادادت لصالح ضحايا الحرب .

 

عمرو دياب

الهضبة يسارع بالتضامن 

أبرز الذين قاموا بإلغاء حفلاتهم  ، كان  الفنان عمرو دياب من أول من ألغوا حفلاتهم ، عندما قام  قام  بإلغاء حفله بدبي ، والذي كان من القرر أن يحيه يوم 20 أكتوبر الماضي ، بكوكاكولا إرينا دبي.

كما قام الفنان  تامر حسني،  أيضا ، بإلغاء جولة غنائية حول العالم كانت تتضمن 20 حفله، كما أغلى عدد 40 حفل زفاف كان من المقرر أن يحييهم داخل مصر.

محمد سلام

سلام يثير الجدل 

فيما أثار الفنان محمد سلام ، حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض ،  عندما أعلن عدم مشاركته بمسرحية «زواج اصطناعي» في موسم الرياض بالسعودية.

كما نشر الفنان العراقي كاظم الساهر تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، يعلن فيه عن إلغاء حفلاته الغنائية دعما لفلسطين.

اليسا ومي : ده باب رزقنا 

أما أبرز المتمسكين بإقامة حفلاتهم فكانت الفنانة إليسا، التي  أكدت إنها لن توقف نشاطها الفني لان هناك عدد كبير من البيوت المفتوحة من هذا العمل على حد قولها.

كما قالت الفنانة مي كساب إن الفن هو باب رزقها الوحيد، وهي لا تستطيع التوقف عن عملها .

بعد نحو شهر من الحرب الدموية ، وجد الفنانون أنفسهم مدفوعين للعودة للعمل ، لاحتياج بعضهم للأموال أو على الأقل لأن هناك مساعدين وعازفين وعمال ،  مرتبطون بالمطرب أو الفنان ، وهؤلاء ليس لديهم رفاهية المقاطعة والإلغاء

عودة الروح للحفلات 

من هذه الزاوية دارت عجلة الحياة في دنيا الفن من جديد ، وبدأ المطربون ينشرون أخبار حفلاتهم على صفحاتهم الشخصية وفي وسائل الإعلام .

حيث تحيى الفنانة العراقية رحمة رياض، حفلها الغنائى بدولة العراق، يوم 9 نوفمبر الجارى، والذى شهد تأجيلاً تضامنًا للأحداث الجارية في فلسطين ، وتعرضها لهجمات غاشمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان من المقرر إقامتها 20 أكتوبر الماضى.

وطرحت المطربة العراقية رحمة رياض.  مؤخرًا، أحدث أغنياتها ,  التي تحمل اسم “حلو هالشعور”، على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، والتي حققت ما يقرب من 10 ملايين من المشاهدات منذ طرحها من شهر ونصف.

كما يحيى المطرب مسلم يوم 11 شهر نوفمبر الحالي، حفلاً غنائيًا على مسرح ساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك بالقاهرة

حسن الرداد
حسن الرداد

السينما تعود للعروض 

كما استقر صناع فيلم “بلوموندو” ، بطولة النجم حسن الرداد ، على طرحه في دور العرض السينمائى 15 نوفمبر الجارى، في دور عرض السينمات في الوطن العربى.

 

الأوبرا تستعيد نشاطها 

أعادت دار الأوبرا المصرية أيضا ،  أنشطتها بمختلف أطيافها ووجهت الدعوة لعدد من المبدعين، في أكثر من دولة في العالم مثل إسبانيا وروسيا وسلوفينيا

يقدم أوركسترا تشايكوفسكي 3 عروض بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية خلال شهر نوفمبر بمسارح القاهرة والإسكندرية التابعة ، حيث سيقدم حفلتين في القاهرة أيام الأحد والإثنين المرافقين 5 و 6 نوفمبر، علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، بينما ستقدم حفل علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر.

المقاطعة و الإقتصاد المصري.. تفيد أم تضر الإقتصاد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى