الأخبارحوادث وقضايارئيسى

الخلاف على اللعب يدفع طفل لذبح شقيقة بالسكين

كتبت: أمل سعداوي

كان شارع أبو الخير بمنطقة فيصل في حالة من الهدوء الشديد، كل أسرة مشغولة بالمهام التي عليها، وإذا بها تسمع صرخات «أم» من إحدى العمارات تقول «ابني مات».

هرول سكان الشارع مسرعين اتجاه الأم في محاولة لمعرفة ما حدث، ليفأجوا بوجود جثة طفل ملقاه على الأرض غارقًا في دمائه وبجواره سلاحاً أبيض.

تساءل المواطنون عما حدث، وكيف قُتل هذا الطفل الذي لم يتعدى عمره الـ6 سنوات بتلك الطريقة البشعة؟ لتكمن الصدمة أن الجاني هو شقيقه الأكبر الذي يبلغ من العمر 7 سنوات.

نادرًا ما تحدث تلك الحوادث من هذا النوع، نشاهدها فقط في أفلام الكارتون وفي سبيل المزاح وليس أكثر.

تقول الأم، أنها ذهبت لإحدى جيرانها لإعطائها أنبول، إذ بها تعود تجد ابنها الأصغر البالغ من العمر 6 سنوات ملقى على الأرض وغارقًا في دمائه وبجواره «سكين»، وأن من فعل به ذلك هو شقيقه الأكبر بسبب خلافات على اللعب.

وقال أحد شهود العيان، إن المجني عليه أثناء لهوه مع شقيقه الأكبر حدث بينهم خلافًا دفع الأخير لذبحه بسلاحٍ أبيض.

تابع الشاهد أن في وقت الحادث كانت الأم عند أحد جيرانها لإعطائه أنبول، وبعد عودتها تفاجأت بمقتل طفلها الأصغر لتبدأ الصراخات تتوالى وتعلو، كانت كفيلة أن من يسمعها يتأكد من حدوث كارثة في ذلك البيت.

وعلى الفور تم إخطار قسم شرطة الهرم بالواقعة، وحضرت سيارة إسعاف بعد أن قام أحد الجيران بإبلاغها بالواقعة.

أمرت قوات الأمن بنقل الجثمان لمشرحة زينهم لتصبح تحت تصرف جهات التحقيق، وتم طلب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية من أجل بيان سبب الوفاة، بعدها يتم التصريح بالدفن.

وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل والدة المجني عليه بعد سماع أقولها في التحقيقات «ابني مارفن 7 سنوات هو اللي طعن اخوه بسبب الخلاف على اللعب!».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى