كتبت: أمل سعداوي
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى دولة الجزائر ، للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، التي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر الجاري.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس السيسي في تلك القمة العربية جاءت في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والإخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، وأيضًا استمرارا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
أشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، لا سيما في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
أوضح السفير بسام راضي، أن برنامج الرئيس السيسي يتضمن عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب، للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، و تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
