كتبت: أمل سعداوي
إنجاب طفل هو أمر محبب للسيدات، إذ ترغب كل فتاة بأن تشعر بمشاعر الأمومة، المشاعر التي تكون أقوى من مشاعرها تجاه شريك حياتها، وعندما تأتي اللحظة الحاسمة التي كانت تنتظرها وهي إنجابها لطفل بعد معاناة خلال فترة الحمل، تكون شديدة الحرص على القيام بكل شيء بطريقة صحيحة مُتبعة نصائح الأخرين.
ولكن هل تلك النصائح التي يعطيها الآخرين للأم الحديثة صحيحة؟.. سؤال مهم للغاية ويجب أن نعرف إجابته، فكثير ما تسبب تلك النصائح التي نظن أنها صحيحة بنسبة 100% خاطئة في فقدان طفلها.
لذلك يرصد «عالم البيزنس»، في السطور التالية الأخطاء التي قد تسبب في فقدان الطفل.
طفلك ينام بشكل أفضل في مكان هادئ
تلك المقولة ليست صحيحة، إذ أن الهدوء التام قد يجعل من النوم أمرًا صعبًا لدى طفلك.
فعندما كان الطفل داخل الرحم كان يشعر بالكثير من الضجة، لانه صوته أقوى من صوت مكنسة كهربائية تعمل على مدى 24 ساعة. كما أن النوم في مكان هادئ سيجعله ينزعج من أي صوت بسيط.
لا توقظ طفلك خلال النوم
من العبارات الدارجة الخاطئة، يجب عليك دائمًا إيقاظ طفلك النائم باستخدام تقنية صغيرة تسمى «الإيقاظ والنوم»،حيث تعد تقنية مهمة جدًا له.
يجب أن ينام طفلك في غرفته الخاصة
نوم طفلك في غرفة مختلفة عنك يعتبر أمرًا غير مريحًا، وذلك بسبب كثرة أوقات إطعامه وتغيير حفاضاته، كما أنه قد يكون أمرًا خطرًا أيضًا.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن ينام الأطفال في غرفة الوالدين لمدة ستة أشهر على الأقل، وذلك من أجل تجنب حالات متلازمة موت الرضع المفاجئ.
المنظفات القوية لا تضر بجهاز طفلك التنفسى
من أخطر المقاولات حيث أن المنظفات القوية والمطهرات، تسبب آثار سلبية للطفل نتيجة استنشاقه تلك المواد.
ويُعد الجهاز التنفسى للأطفال حديثى الولادة من أكثر الأعضاء حساسية في أجسادهم، نظرًا لكون الرئة آخر الأعضاء التى يكتمل نموها فى الجنين، لذلك من الضروري عزله في غرفة بعيدة عن الغرفة التى نقوم بتنظيفها، مع الحرص على الانتظار لحين أن تتم تهوية الغرفة التي نظفت بشكل جيد قبل أن يدخلها الطفل.
هز الرضيع مفيد
الحقيقية، أن هز الرضيع يعرضه لارتجاج المخ، حيث اعتاد البعض على هز الطفل الرضيع فى محاولة لتهدئة بكائه، وتحول هذا الأمر إلى عادة لدى الكثيرين.
ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت خطورة تلك العادة، موضحة الأضرار الصحية لها، ومن أهمها زيادة عصبية الطفل وتوتره، كما تؤدى إلى مشاكل كثيرة بالمخ ينتج عنها، إصابته بأعراض فرط الحركة، وقلة التركيز في سنوات عمره اللاحقة.
كما أظهرت بعض الأبحاث أن تكرار تلك العادة قد تتسبب في كارثة صحية، وهى إصابة الطفل بما يشبه ارتجاج المخ، وخاصة مع الهز العنيف أو الذى يستمر لفترات طويلة.
إقرأ أيضًا: 4 نصائح مهمة لحماية الأطفال من كورونا
