أسواق المالالأخباررئيسى

النفط يتراجع عالميًا اليوم الخميس 0.6%.. وزيادة الطلب تحد من الحسائر

كشفت وكالة «رويترز» في تقرير لها، أن أسعار النفط انخفضت بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت 49 سنتًا بما يعادل 0.6% إلى 87.95 دولار للبرميل.

وهبطت الأسعار، خلال تعاملات اليوم الخميس، في أسواق النفط العالمية مع جني المستثمرين الأرباح في أعقاب زيادة الأسعار على مدى شهر، لكن زيادة الطلب وتعطيلات قصيرة الأجل للإمدادات دعمتا الأسعار قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014.

وانخفضت أسعار النفط بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت 49 سنتًا بما يعادل 0.6% إلى 87.95 دولار للبرميل، وذلك بعد أن هبطت بما يزيد على دولار في وقت سابق.

وكان خام القياس الأوروبي قد صعد إلى 89.17 دولار للبرميل أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر من عام 2014.

أسباب تراجع أسعار النفط اليوم

وتراجعت أسعار النفط بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم فبراير ستة سنتات أو 0.1% إلى 86.90 دولار للبرميل، بعد انخفاضها بنحو دولار في وقت سابق.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يصل إلى 87.91 دولار أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2014.

وينتهي عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير يوم الخميس، في حين بلغت قيمة العقد الأكثر تداولًا لتسليم مارس 85.41 دولار للبرميل، بانخفاض 0.5%.

آراء المحللون

وقال محللون ببنك “إيه.إن.زاد” في مذكرة: “قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط في طريقه للوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة”.

وأضافوا: “تساعد تعطيلات الإمدادات على المدى القصير أيضًا في الحد من المعروض بالأسواق. وارتفع خام برنت بحِدّة بعد تقارير عن تعطل خط أنابيب رئيسي يمتد من العراق إلى تركيا بسبب انفجار”.

ومع ذلك قال مسئولون، أمس الأربعاء، إن تدفق النفط الخام عبر خط أنابيب كركوك- جيهان استؤنف بعد أن توقف يوم الثلاثاء بسبب الانفجار الذي وقع قرب خط الأنابيب في إقليم كهرمان مرعش بجنوب شرق تركيا.

وتصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات، هذا الأسبوع، بعد أن هاجمت جماعة الحوثي اليمنية دولة الإمارات؛ ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك.

وحشدت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، في الوقت نفسه قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث غزو وما قد يعقبه من غموض بشأن الإمدادات.

اقرأ أيضًا.. الأسعار لأعلى مستوياتها.. هل يُسجل برميل النفط 100 دولارًا بنهاية 2022؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى