النفط ينخفض عالميًا قرابة الـ1% بعد 3 ارتفاعات متتالية.. ماذا يحدث في أسواق الطاقة؟
كشفت تقارير اقتصادية حديثة، أن أسعار النفط انخفضت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء ما يقرب من 1% حيث تراجع خام نايمكس الأمريكي الخفيف قرب مستويات دون مستويات الـ 74ألف دولار بعد الارتفاع في وقت سابق إلى مستويات قرب الـ 75 دولار.
انخفاض أسعار النفط عالميًا اليوم
وفي المقاب نزل خام برنت القياسي دون مستويات الـ 80 دولار للبرميل ليرتاجع إلى مستويات 78.8 دولا قبل أن يقلص جانبًا من خسائره إلى 0.8% وصولا إلى مستويات 79.2 دولار للبرميل.
أشارت التقارير، إلى أن أسعار النفط توقفت عن الارتفاع خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد 3 جلسات من الصعود المتوالي وسط تجدد المخاوف بشأن ارتفاع الدولار والزيادة القياسية لمعدلات الإصابات بفيروس كورونا.
لفتت التقارير، إلى أن الأسواق تترقب اليوم مؤشرات بخصوص خطط مجلس الفيدرالي الأمريكي المتعلقة برفع الفائدة لمعرفة تداعيات ذلك على الاقتصاد والطلب على الوقود، وذلك خلال كلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول المقررة اليوم.
ويرفع الدولار القوي من تكلفة شراء ونقل وتأمين النفط على المستوردين ما يمثل رياح عكسية لارتفاع أسعار النفط الخام في ظل توقعات بعام صعب خلال 2023 وفقًا لتوقعات البنك الدولي وصندوق النقد.
توقعات حول تحركات النفط خلال الفترة المقبلة
نقلت التقارير قول محللوا السوق في آي جي، ييب جون رونغ: “جاء التوقع أكثر تشددًا مما تسعيره الأسواق في الوقت الحالي (نطاق 4.75-5%).
وأضاف ييب جون رونغ: “أن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم الثلاثاء يمكن أن يعكس النغمة المتشددة مع بعض التراجع أيضًا”
وقال صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إن بيانات التضخم الجديدة التي صدرت في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستساعدهم على تحديد ما إذا كان بإمكانهم إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل، إلى زيادة ربع نقطة فقط بدلًا من القفزات الأكبر التي استخدموها في معظم عام 2022.
قال محللون من هايتونغ فيوتشرز: “إن الحيوية الاجتماعية للمدن الصينية الكبرى تتعافى بسرعة، واستئناف الطلب الصيني يستحق التطلع إليه”.
وأضاف: “ومع ذلك، بالنظر إلى أن انتعاش الاستهلاك لا يزال في المرحلة المتوقعة، فمن المرجح أن يظل سعر برميل النفط عالميًا منخفضًا”.
وحذر المحللين من أن إحياء الطلب في الصين قد يلعب دورًا محدودًا في رفع سعر برميل النفط عالميًا تحت ضغط الهبوط الاقتصادي العالمي.
