بالتفاصيل.. خطوات «التربية والتعليم» لاستكمال العام الدراسي الحالي وشكل امتحانات الترم الثاني
سادت حالة من القلق لدى كثير من الطلاب وأولياء أمورهم، على مصير الفصل الدراسي الثاني وشكل امتحانات اخر العام، خاصة مع ارتفاع إصابات كورونا، والاستعداد لموجه جديدة من الوباء.
وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستكمال الفصل الدراسي الثاني لاستكمال العام الحالي بشكل مناسب.
مصير الفصل الدراسي الثاني
كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن طلاب سنوات النقل من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى يمتحنون اختبارات شهرية مجمعة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال فيديو بثه على صفحته الشخصية بفيس بوك، أن الطالب يحضر أخر كل شهر لمدة ساعتين لأداء الامتحانات، وهذه الامتحانات تمت فى الترم الأول وشهر مارس بنجاح، ويتبقى امتحانات شهرى أبريل ومايو، وينتهى بالنسبة لهم العام الدراسى.
وتجارب وزارة التربية والتعليم لاستكمال العام الدراسى وتوفير كل الوسائل الممكنة مع الأخذ فى الاعتبار خوف الأهالى المشروع من تأثير جائحة كورونا على الأولاد والمعلمين والإداريين أيضا، متابعا، أن كل هذه الأفكار من امتحانات مجمعة وخلافه تأتى فى إطار التعامل مع الظروف الاستثنائية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم تحديد محتوى امتحانات الشهور فى المناهج والمدرسة، ولن يكون بها إلا الصف الذى يؤدى فيه الامتحان وبالتالى يوجد تباعد بين الطلاب.
واستكمل، “ما يتم الآن ليس بصدد تطوير التعليم، لكن يأتى فى إطار التعامل مع جائحة كورونا، ودول العالم كله تجد صعوبة فى استكمال العام الدراسى”.
اهتمام وزارة التربية والتعليم باستكمال العام الدراسي الحالي
وأشار الوزير، إلى أن سبب اهتمام الوزارة باستكمال العام الدراسى، هو ضياع ما يقرب من 6 أو 7 أسابيع العام الماضى والعام الحالى تم الانتهاء من 14 أسبوعا من أصل 33 أسبوعا مدة العام الدراسى.
ومن ثم أى نداءات للاقتصاص من العام الدراسى الحالى فيها أذى كبير تعليميا على الطلاب، مشيرا إلى أنه لم يتم استكمال نصف مدة الدراسة حتى الآن وتتبقى امتحانات شهرى أبريل ومايو لصفوف النقل.
وتابع شوقي: “مهما عملنا مش هنقدر نوصل لأكثر من 24 أسبوعا من 33، ومش كلهم حضور مباشر”.
شكل امتحانات الترم الثاني
قال شوقي، إن الامتحان التكميلى يكون فى حالتين، الأولى عدم حضور الطالب امتحان الترم الأول “غياب”، وفى هذه الحالة لابد من عقد امتحان فى محتوى الترم الأول، ثم يؤدى الطلاب امتحانى شهرى أبريل ومايو، وفى حالة أخرى إذا كانت نتيجة الطالب فى مادة معينة بالمنطقة الرمادية فى شكل النتيجة سوف يحصل الطالب على امتحان تكميلى أو دور ثان، مؤكدا أن نتيجة امتحانى شهرى أبريل ومايو سوف تظهر بالألوان.
وأضاف: “أن المدارس الدولية تتولى عقد امتحانات مواد الهوية وتعتمد من الإدارة التعليمية، موضحا أنه خلال شهر رمضان الحضور اختيارى لجميع الطلاب.
وأشار شوقي، إلى أن المدارس الدولية لم تنفذ الحضور المتباعد فى الترم الأول، ونشدد عليها بضرورة إتاحة الاختيار لولى الأمر على أن توفر المدرسة محتوى إلكترونى وتعليم عن بعد.
وأشار إلى أن الوزارة ستتابع بشكل جيد المدارس حال الإخلال بهذه الشروط مع التأكيد على تدريس مواد الهوية المصرية وأيضا تحية العلم والنشيد الوطنى، وسوف يتم متابعة هذا الأمر مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية واتباع قواعد الغلق.
وكشف الوزير، أن الامتحانات المجمعة بالترم الثانى ستكون قصيرة، ومدة الامتحان ساعتين بعيدا عن مواعيد الفطار فى رمضان، وعلى الطلاب التركيز على المحتوى.
امتحانات نهاية العام الدراسي
وأضاف، “الامتحان هيكون بسيط ومباشر وقصير وعلينا التوقف عن حاجات جانبية مثل البابل شيت والتابلت، والوزارة لم تتراجع عن أى شىء على الإطلاق، كما أن الوزارة لديها من الحلول ما يمكنها من التنويع للتعامل مع الموقف متابعا، “نحاول جاهدين منضيعش أسابيع من العام الدراسى، والدراسة لم تصل إلى 15 أسبوعا حتى الآن من أصل 33 أسبوعا، وياريت نبقى عارفين لو مقدرناش نكمل الأسابيع التعليمية المتبقية فالدفعات الحالية سوف تعانى معاناة شديدة فى السنوات القادمة، وياريت كلنا نحط إيدينا فى إيد بعض وإحنا أحسن من غيرنا كتير”.
يذكر أن طلاب المراحل الأساسية قاموا بتأدية الامتحانات الشهرية عن شهر رمارس، نهاية الشهر الماضي وفقًا للجدول التي تضعه كل مديرية تعليمية.
