حوادث وقضايارئيسىفيديوملفات وتقاريرمنوعات

بالفيديو.. خبير معلوماتي يتناول قضية فوضى المعلومات في ظل أزمة كورونا

قضية المعلومات من القضايا الهامة التي تأتي على رأس أولويات اهتمام الحكومات في جميع دول العالم، لأهميتها في تكوين التصور المناسب الذي يقدم إلى متخذي القرار، لذا يجب أن تكون المعلومات موثوقة ودقيقة.

وفي ظل الأزمات تكثر الشائعات والمعلومات المغلوطة، التي يصعب معها تحديد الغث فيها والسمين منها، وتظهر على السطح قضية حيوية تعرف باسم «فوضى المعلومات»، وفي هذه الأيام وفي ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، وتسارع وتتابع الأحداث المرتبطة به، تنتشر عبر المواقع الإلكترونية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، معلومات كثيرة تزعم تناولها للأزمة، وتعد نفسها المصدر الموثوق للمعلومات المرتبطة بحقيقة هذا الفيروس.

فيديو توضيحي لقضية «فوضى المعلومات»

قدم الدكتور خالد عبد الفتاح، استاذ علم المعلومات وإدارة المعرفة، فيديو توضيحي يتناول فيه كل ما يتعلق بقضية فوضى المعلومات نتيجة التشتت الذي طرأ على أذهان الكثيرين، خاصة هذه الأيام في ظل أزمة COVID-19.

وأكد استاذ علم المعلومات، خلال الفيديو أننا في هذه الأيام نحتاج إلى المعلومات المؤكدة والموثقة لمعرفة كيفية التعامل مع خطر كورونا المميت الذي يحيط بنا جميعًا.

وكشف الدكتور خالد عبد الفتاح، أن قضية توفير المعلومات تحتاج إلى عدة آليات من حيث تجميعها وتيسير سبل الوصول إليها واكتشافها.

وقال استاذ المعلومات، إنه نتيجة لكثرة حجم المعلومات المنتجة والمرتبطة بأزمة فيروس كورونا المستجد، ظهر مصطلح «فوضى المعلومات»، والتي يصعب معها تحديد المعلومات بالطرق التقليدية.

الاخبار الزائفة والشائعات تمثل فوضى المعلومات

وأشار الخبير المعلوماتي، إلى أن ملامح فوضى المعلومات المرتبطة بأزمة كورونا تتمثل في عدة نقاط هامة منها: (نقص المعلومات والمعلومات غير الملائمة وعشوائية المعلومات والمعلومات المغلوطة والأخبار المزيفة).

ويري استاذ علم المعلومات، أن هناك كم كبير جدًا من المعلومات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي، والمواقع العلمية والأكاديمية، معظمها معلومات توعوية، وتوجه للفرق العلمية المتخصصة، ولكنها ليست معلومات تمكننا من استشراف المستقبل.

عبد الفتاح: ضرورة توافر منصات معلوماتية معتمدة للتعامل مع الأزمات

وأكد الدكتور خالد عبد الفتاح، أن توافر معلومات صحيحة لمواجهة الأزمات يحتاج إلى توافر منصات معتمدة للحصول على المعلومات، هذه المنصات تبدأ من لجنة مواجهة الأزمة التي تقوم ببث معلومات حقائقية واحصائية، كذلك اتاحة المنصات التعليمية والأكاديمية والمهنية التي ترصد المعلومات المهنية التي تخص الفرق التوعوية التي تعمل في هذا المجال مثل الفرق الطبية، وفرق التمريض، وفرق التطهير، والطواقم النوعية في كل البيئات.

وأوضح الخبير المعلوماتي، طريقة اكتشاف الأخبار الكاذبة التي تبث عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ومنها ضرورة قراءة تفاصيل الموضوع لتحديد صحته من عدمه، وعدم الاكتفاء بقراءة العنوان فقط، كذلك ضرورة التأكد من مصدر المعلومات الذي يجب أن يكون له مصادر داعمة تؤكد صحة وسلامة تلك المعلومات.
وفي النهاية بيّن استاذ علم المعلومات حلول التعامل مع المعلومات في ظل الأزمات والتي منها حلول على مستوى الأفراد وحلول على مستوى المؤسسات والدول.

فالحلول على مستوى الأفراد يتم فيها تنمية الوعي المعلوماتي للأفراد من خلال ورش عمل وورش تدريبية، كذلك حلول للخبراء من خلال المشاركة المجتمعية عن طريق توفير منصات لربط الخبراء في كل دوله، وحلول على مستوى المؤسسات التي تعمل في مجال المعلومات ومنصات المعلومات المنوط بها جمع المعلومات الموثوق فيها وإتاحتها بشكل مناسب للمستفيدين، كذلك تقوم تلك المؤسسات برصد المعلومات غير الدقيقة، وتكذيب تلك المعلومات.

اقرأ أيضًا.. القصة الكاملة لتفشي فيروس كورونا في قرية «صفط تراب» بالمحلة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى