بعد العثور على أجزاء من جسده في القمامة.. أجهزة الأمن تكشف لغز قضية إمبابة
كتبت: أمل سعداوي
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، كشف لغز قضية العثور على كيس به أعضاء بشرية داخل أحد مقالب القمامة بمنطقة إمبابة.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد تلقت بلاغًا من قسم شرطة إمبابة يفيد العثور على كيس أسود ملقى في أحد مقالب القمامة وبه أعضاء بشرية ساقين لذكر مبتورين من أسفل الركبة، دون معرفة هوية الضحية.
وبالتحقيق تبين أن الأعضاء هي لراجل يدعي أحمد صبحي في العقد الخامس من العمر، وقد لقى مصرعة على يد شقيقه بعد أن رفض إعطاه مبالغ من المال.
وتبين أيضًا من التحقيقات أن المتهم يعمل حلاقًا ويقطن في نفس المنطقة التي يقطن به المجني عليه.
وبضبط المتهم اعترف بالجريمة الكاملة، وأنه أقبل على قتل شقيقة الأكبر، بسبب رفض شقيقه إقراضه مبلغ من المال رغم أنه ميسور الحال، الأمر الذي آثار غضب المتهم، فقرر قتله.
واقر المتهم بإستدراج الضحية لمسرح الجريمة بهدف التحدث معه، وبعد مرور بعد الوقت قام بخنقه عن طريق حبل بلاستيك حتي فارق الحياة.
وقام بعد ذلك بالإستيلاء على هاتفه، وقطع جثته لأشلاء ووضعها في أكياس بلاستيك سوداء وألقاها بأماكن القمامة، ثم توجه للمحال الذي يملكه الضحية واستولى على مبلغ مالي.
