حذر بنك جولدمان ساكس الأمريكي من احتمال اضطراب سوق العملة في تركيا ، قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وتراجعت الليرة بنحو 30 % أمام الدولار خلال العام الماضي، ويأتي ذلك عقب انخفاض رصيد احتياطي البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي، والإجراءات المالية الأخرى المتبعة لتثبيت سعر صرف الدولار أمام الليرة.
كما تترقب الأسواق إن كانت الانتخابات المرتقبة، ستسفر عن نتيجة من شأنها إحداث تغيير جذري في السياسات الاقتصادية.
ويرى “جولدمان ساكس” أن السلطات قد تتدخل في سوق العملة مع اقتراب الانتخابات وقد تواصل دعمها للإجراءات الاقتصادية كودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات الصرف.
وأشار إلي أن الليرة قد تواصل تراجعها رغم هذا الدعم، وأنه لا يمكن إيقاف التراجع في قيمة الليرة بمواصلة تلك السياسات، مشيرا إلى التراجع في احتياطي تركيا من النقد الأجنبي خلال السنوات الأخيرة.
كما يتوقع البنك أن احتياطي تركيا من النقد الأجنبي عقب زلزال “قهرمان مرعش” يبلغ 42 مليار دولار فقط، وذلك بعد إقصاء الأصول غير السائلة كالذهب.